أعلن حاكم البنك المركزي الفرنسي فرنسوا فيلوروا دي غالو، اليوم الجمعة، أنّ "المصارف الفرنسية والأوروبية قوية للغاية"، وذلك غداة رفع البنك المركزي الأوروبي معدل الفائدة في ظلّ الاضطرابات التي يشهدها النظام المصرفي.

وقال عبر إذاعة "بي اف ام بيزنس" إنّ المصارف الأوروبية "ليست في وضع بعض المصارف الأميركية لسبب بسيط للغاية وهو أنّها لا تخضع للقواعد ذاتها"، في إشارة إلى انهيار بعض المصارف الإقليمية مؤخراً في الولايات المتحدة، ما أحدث اضطرابات في الأسواق.

États-Unis: inquiétudes sur le système bancaire

"Les banques françaises et européennes sont extrêmement solides".

🎙️ François Villeroy de Galhau, Gouverneur de la Banque de France pic.twitter.com/LlmGxty4o4

— Good Morning Business (@goodmorning_biz) March 17, 2023

• مواضيع متعلقة

بوريل: للضغط على "إسرائيل" حتى توافق على وقف إطلاق النار مع لبنان اليوم

26 تشرين ثاني

بوريل: لا بديل عن وقف إطلاق النار في لبنان وتطبيق القرار 1701

24 تشرين ثاني

وجدّدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد،في 15 شباط/فبراير، تأكيد نية المصرف رفع معدلات الفائدة بـ0,5 نقطة مئوية في آذار/مارس، في وقت تتوضح الآفاق الاقتصادية في منطقة اليورو.

وقالت لاغارد أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ إنّه نظراً إلى الضغوط التي تشكلها معدّلات التضخم التي لا تزال مرتفعة بسبب أسعار الطاقة، لدى البنك المركزي الأوروبي "نية لزيادة معدلات الفائدة بـ0,5 نقطة مئوية إضافية" خلال اجتماعه المقبل في آذار/مارس.

اقرأ أيضاً: المركزي الأوروبي لا يتوقع تراجع التضخم "قريباً"

وفي سياق متصل، أقرض البنك المركزي الأميركي البنوك الأميركية نحو 12 مليار دولار في إطار "برنامج التمويل المؤقت للبنوك" الذي أقرّ عقب انهيار "بنك سيليكون فالي".

وبلغت قيمة القروض التي منحها الاحتياطي الفيدرالي للمصارف الأميركية بموجب برنامج جديد كُشف النقاب عنه الأحد نحو 12 مليار دولار، مع تحرك السلطات في واشنطن لتخفيف الضغوط عن النظام المالي في أعقاب انهيار "بنك سيليكون فالي".

وشهد مصرف سيليكون تضخماً في حجم الودائع في عام 2021، حيث بلغت قيمتها 189 مليار دولار، فاستثمر بكثافة في سندات الخزينة التي كان مردودها منخفضاً للغاية بسبب تدني سعر فائدة الأساس قبل عامين، وهذا ما أدى في النهاية إلى عجزه.