"ترانس نفط" تؤكد زيادة صادرات النفط الروسي إلى آسيا
شركة "ترانس نفط" الروسية تقول إن تصدير النفط ومنتجاته إلى آسيا يسير بشكلٍ طبيعي.
-
"ترانس نفط" تؤكد زيادة صادرات النفط الروسي إلى آسيا
أعلن رئيس شركة "ترانس نفط" الروسية، نيكولاي توكاريف، اليوم الجمعة، أنّ عمليات تصدير النفط الروسي إلى آسيا في نمو، مؤكداً أنّ خط أنابيب شرق سيبيريا والمحيط الهادئ يعمل بأقصى طاقته.
وقال توكاريف في خطابه أمام موظفي الشركة بمناسبة يوم عمال صناعة النفط والغاز: "وفقاً لرغبات عملائنا، قمنا بإعادة بناء سلاسل الخدمات اللوجستية. في بعض الاتجاهات، في آسيا بشكلٍ أساسي، زاد حجم الإمدادات، وخط أنابيب النفط شرق سيبيريا والمحيط الهادئ يعمل بأقصى طاقته".
وأضاف: "ترانس نفط تتعامل بنجاح مع التحديات المرتبطة بالعقوبات الدولية وتواصل العمل بكفاءة، وهو ما سهله سنوات عديدة من العمل المتسق في مجال استبدال الواردات والرقمنة".
وأشار إلى أنّه بالرغم من العقوبات، فإنّ "توريد النفط والمنتجات النفطية للتصدير يسير بشكلٍ طبيعي، دون أي انتهاكات من قبل ترانس نفط"، مشدداً على أن "استمرار التفاعل مع الشركاء الرئيسيين، بما في ذلك اتجاهات التصدير الرئيسة".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في سوق النفط قولها: "سعر مزيج التصدير الروسي الرئيسي إلى آسيا في المعاملات الفورية الشهر الماضي انتعش من أدنى مستوياته على الإطلاق في ظل طلب قوي من الهند والصين، وهما من المستوردين الكبار للنفط".
وشهدت الصادرات الروسية إلى أوروبا انخفاضاً وقدره 554 ألف برميل يومياً، خلال الأشهر الممتدة من آذار/ مارس إلى أيار/مايو الماضي، بلغت نحو 1.5 مليون برميل يومياً.
في المقابل، ارتفعت واردات آسيا من النفط الروسي، من 1.14 مليون برميل يومياً في أول شهرين من العام الجاري إلى متوسط 1.517 مليون برميل يومياً في الفترة الممتدة من آذار/ مارس وحتى أيار/مايو الماضي.
ووفق بيانات إدارة الجمارك الصينية، قفزت واردات الصين من الخام الروسي، خلال أيار/مايو الماضي، بنسبة 55% لتصل إلى 8.42 مليون طن (1.98 مليون برميل يومياً)، لتصبح روسيا المورّد الأول لبكين.
