بولندا تتلقى عرضاً من الولايات المتحدة لبناء محطّات طاقة نووية
بولندا تتلقى عرضاً من الولايات المتحدة الأميركية بشأن تعاونهما في بناء مشاريع للطاقة النووية.
قالت بولندا، اليوم الإثنين، إنّها تلقّت عرضاً من الولايات المتحدة بشأن تعاونهما في بناء مشاريع للطاقة النووية.
وتخطّط بولندا لبناء محطات للطاقة النووية لتقليل انبعاثات الكربون والتحوّل تدريجياً من الفحم، كما تسعى إلى شريك لبناء محطّات لإنتاج 6-9 غيغاواط من الطاقة النووية.
وصدر تقرير بموجب اتفاقية الطاقة النووية لعام 2020 بين وارسو وواشنطن.
وقالت وزيرة المناخ البولندية، آنا موسكوفا، بعد أن اجتمعت مع السفير الأميركي لدى بولندا، مارك برزشنسكي، وممثّل محلّي لشركة "وستنجهاوس إلكتريك" الأميركية، إنّ "التقرير هو خارطة طريق ثنائية مفصّلة تهدف إلى بناء 6 مفاعلات كبيرة الحجم تقوم على التكنولوجيا الأميركية".
وأضافت: "إنّه أكثر من عرض تجاري، إنّه يعكس 18 شهراً من العمل وملايين الدولارات التي أُنفقت على التحاليل والتقييمات."
وتتنافس "وستنجهاوس" مع شركة "كوريا هايدرو" للطاقة النووية الكورية الجنوبية، المملوكة للدولة، والتي قَدَّمت في نيسان/أبريل عرضاً لبناء أوّل محطة نووية لبولندا. وتفاوض وارسو أيضاً شركات فرنسية بشأن المشروع.
وأكد رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، الأسبوع الماضي، أنّ بلاده "تريد تسريع بناء أوّل محطة للطاقة النووية" في البلاد.
وسيبدأ بناء أوّل محطة للطاقة النووية في عام 2026، مع تشغيل المفاعل الأوّل، بسعة تتراوح بين 1 و1.6 غيغاواط في عام 2033. وستُنفّذ سائر الوحدات في مدة تتراوح بين عامين و3 أعوام.
وتقدَّر الاستثمارات المطلوبة لإنشاء محطات الطاقة النووية بنحو 150 مليار زلوتي بولندي (32 مليار دولار).