تنطلق في مدينة قازان الروسية، اليوم الخميس، فعاليات المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا -العالم الإسلامي": منتدى قازان 2023"، الذي شهد إقبالاً واسعاً على التسجيل، حيث بلغ عدد المشاركين نحو 15 ألف شخص من 85 دولة. 

ويُعقد "منتدى قازان" هذا العام للمرة الـ 14، يومي 18-19 أيار/مايو في تتارستان، حيث من المقرر تنظيم أكثر من 140 جلسة مختلفة خلال أيام المنتدى، تتركز موضوعاتها الأساسية على التمويل الإسلامي والصناعة الحلال، وفقاً لبرنامج الأعمال.

ويهدف المنتدى بنسخته الأخيرة، إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والاجتماعية والثقافية بين روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي. 

ورحّب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في رسالة بالمشاركين في المنتدى، قائلاً: "أرحب بكم بمناسبة افتتاح المنتدى الاقتصادي الدولي الرابع عشر في قازان. مرة أخرى، ترحب عاصمة جمهورية تتارستان بحرارة بالضيوف من العديد من البلدان، وتؤكد مكانتها كمركز موثوق ومطلوب لأنشطة قطاع الأعمال واسعة النطاق".

• مواضيع متعلقة

روسيا تطرد دبلوماسياً بريطانياً بعد اتهامه بالتجسس

26 تشرين ثاني

الاستخبارات الروسية: القاعدة الأميركية في التنف السورية هي مصنع لإنتاج المسلحين الخاضعين للغرب

26 تشرين ثاني

وأكد أن روسيا تتمتع بشكل تقليدي بعلاقات وثيقة مع الدول الإسلامية على أساس ثنائي، وفي إطار "التفاعل مع منظمة التعاون الإسلامي"، وشدّد على أن هذه العلاقات مبنية على "أساس الشراكة واحترام السيادة والهوية الحضارية لبعضها البعض".

من جهتها، وصفت رئيسة وكالة تنمية الاستثمار في جمهورية تتارستان، تاليا مينولينا المنتدى بأنه: "أكبر حدث سنوي دولي" يقام في جمهورية تتارستان، وأضافت، أنه يُنتظر أن يكون نواب رئيس الوزراء الروسي، وبطريرك موسكو وعموم روسيا من بين الضيوف رفيعي المستوى المشاركين في المنتدى.

كما يشارك في المنتدى رئيس وزراء طاجيكستان ونائبا رئيس وزراء أوزبكستان وأذربيجان ووزراء من الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر وماليزيا وأوغندا وباكستان وأفغانستان، ومن المتوقع مشاركة 45 بعثة دبلوماسية و37 سفيراً في فعاليات المنتدى.

ويتضمن برنامج المنتدى نحو 200 فعالية، تتوزّع على جلسات عمل ومؤتمرات وموائد مستديرة وفعاليات ثقافية ورياضية وتعليمية. 

ومن المقرر مناقشة الاتجاهات في التقنيات المالية الإسلامية والاستثمار الأجنبي المباشر، وتطوير التعاون الصناعي بين الأقاليم والدولي، وتنمية الصادرات الروسية، وإنشاء منتجات سياحية جديدة، والتعاون بين روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي في المجال العلمي والتعليمي والرياضي وقضايا أخرى.