انتعاش بطيء في الهند برغم ارتفاع النمو الاقتصادي
إن الانتعاش البطيء محسوس أكثر في الطبقة الوسطى في الهند. فقد أصبح المستهلكون الذين كانوا ينفقون أكثر، قلقين ومقتصدين.
سجلت الهند قفزة كبيرة في النمو الاقتصادي، بنسبة 8.4 في المائة، في الفترة من تموز / يوليو إلى أيلول / سبتمبر الماضيين، مقارنة بانكماش بنسبة 7.4 في المائة لنفس الفترة من عام 2020. لكن الرقم يخفي الضرر المستمر من وباء كورونا وعدم وجود وظائف ثابتة، مما يضر بالطلب.
وقد تسببت موجتا فيروس كورونا اللتان ضربتا الهند منذ أوائل العام الماضي في حرمان البلاد من أكثر من عام من النمو الذي تشتد الحاجة إليه.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن الانتعاش البطيء محسوس أكثر في الطبقة الوسطى في الهند. فقد أصبح المستهلكون في الطبقة الوسطى الذين كانوا ينفقون أكثر، قلقين ومقتصدين منذ عام، حتى مع عودة المستهلكين الأثرياء إلى المتاجر وانتعاش سوق الأسهم في الهند.
ويضغط الانتعاش الضعيف على رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لفعل شيء حيال النمو، وهو يجدد التركيز على مشاكل الهند طويلة الأجل حتى قبل الوباء وهي: تباطؤ الطلب، قطاع التصنيع الذي يكافح من أجل الإقلاع وتقلّص المشاركة العمالة.
نقله إلى العربية: الميادين نت