تراجعت أسعار النفط، اليوم الخميس، بنحو 2%، مع تمسّك الصين بسياسة "صفر كوفيد"، ومع رفع أسعار الفائدة الأميركية، الذي أدّى لصعود الدولار، بما عزّز المخاوف من ركود عالمي يقلّص الطلب على الوقود، لكن مخاوف قلة الإمدادات حدّت من الخسائر.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.49 دولار، أو 1.5%، إلى 94.67 دولار للبرميل عند التسوية. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.83 دولار، أو 2%، إلى 88.17 دولار للبرميل عند التسوية.

وارتفع الخامان بأكثر من دولار للبرميل، أمس الأربعاء، بدعم من تراجع آخر في مخزونات النفط الأميركية، على الرغم من رفع البنك المركزي الأميركي الفائدة 75 نقطة أساس وإعلان رئيسه، جيروم باول، أنّ من السابق لأوانه التفكير في "وقف رفع أسعار الفائدة".

اقرا أيضاً: احتياطي النفط الأميركي الإستراتيجي يبلغ أدنى مستوياته منذ عام 1984

• مواضيع متعلقة

نفقات الحرب تغذي التضخم في "إسرائيل".. وهذا ما سيبلغه نهاية العام

30 تشرين اول

"نيويورك تايمز": ماذا يعني تصاعد الصراع في الشرق الأوسط للاقتصاد العالمي؟

5 تشرين اول

وتسبّب ذلك في ارتفاع الدولار أكثر، اليوم الخميس، مع إشارة باول إلى أنّ أسعار الفائدة الأميركية سترتفع على الأرجح لذروة تفوق التوقعات الحالية للمستثمرين.

وتقلّل قوة الدولار الطلب على النفط، إذ تزيد تكلفة الوقود على المشترين بالعملات الأخرى. لكنّ خسائر أسعار النفط جاءت محدودة بسبب توقعات أنّ الإمدادات في السوق تتجه للشح في الأشهر المقبلة.

ومن المنتظر أن يبدأ حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي في 5 كانون الأوّل/ديسمبر، وسيعقبه حظر لواردات المنتجات النفطية في شباط/فبراير.

كما أنّ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قررت وحلفاؤها، ومن بينهم روسيا، خفض مستوى الإنتاج المستهدف بمقدار مليوني برميل يومياً اعتباراً من تشرين الثاني/نوفمبر.

اقرأ أيضاً: "أوبك+" توافق على خفض إنتاج النفط بمعدّل مليوني برميل يومياً