اللجنة الفنية المشتركة لأوبك+ تتوقع عجزاًً في سوق النفط
وثيقة تظهر أن اللجنة الفنية المشتركة لأوبك+ تتوقع عجزاً في سوق النفط في العام 2023 يقدر بنحو 300 ألف برميل يومياً.
كشفت وثيقة أن اللجنة الفنية المشتركة لـ"أوبك+" تتوقع اتساع العجز في سوق النفط إلى 1.8 مليون برميل يومياً، في الربع الأخير من العام 2023.
وأضافت الوثيقة أن اللجنة أشارت إلى أن البيانات الأولية لمخزونات النفط التجارية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ستظل أقل من متوسط 5 سنوات للفترة المتبقية من العام 2022 وخلال العام 2023.
وكانت منظمة "أوبك+" قالت، أمس، إنّ سوق النفط ستشهد فائضاً محدوداً يقدر بنحو 400 ألف برميل يومياً فقط في العام 2022.
هذا واتفقت "أوبك+"، في اجتماعها السابق، على زيادة المستوى المستهدف للإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يومياً لشهر أيلول/سبتمبر الحالي، بعد إلغاء تخفيضات قياسية بلغت نحو 10 ملايين برميل يومياً كانت وافقت عليها في العام 2020، للمساعدة في مواجهة تأثير جائحة كورونا.
وقال تقرير اللجنة الفنية إنّ الطلب على النفط، الذي تتوقع أن يزيد 3.1 مليون برميل يومياً هذا العام، يواجه غموضاً كبيراً، ولا سيما في ظل ارتفاع التضخم، وتشدّد بشأن السياسات النقدية التي تقوّض ميزانيات المستهلكين.
وقال التقرير إنّ "ارتفاع أسعار الطاقة يشكل خطراً آخر في المستقبل، وقد يؤدي إلى خفض كبير في الاستهلاك أكثر مما هو متوقع حالياً، وخاصة قرب نهاية العام".
وأظهر مسح شهري بشأن إنتاج "أوبك"، نُشر اليوم الأربعاء، أنّ الإنتاج ارتفع في آب/أغسطس الماضي إلى أعلى مستوى له منذ بدايات الجائحة في 2020، لكنّه ما زال أقل بمقدار 1.4 مليون برميل يومياً عن المستوى المستهدف للشهر، مقابل عجز بلغ 1.3 مليون برميل يوميا في تموز/يوليو الماضي.
ويفتقر منتجون كثر في "أوبك" و"أوبك+" إلى طاقة إنتاجية فائضة لزيادة الإنتاج بسبب عدم كفاية الاستثمار في الحقول النفطية، وأيضاً عقوبات غربية على منتجين للخام مثل إيران وفنزويلا وروسيا.