"الطاقة الدولية" تعتزم توريد النفط من المخزون الاحتياطي لخفض الأسعار

وكالة الطاقة الدولية، تعتزم طرح كميات من النفط من مخزونات الطوارىء في الأسواق، من أجل لجم ارتفاع الأسعار.

  • أعضاء الوكالة الدولية للطاقة وافقوا على الاستمرار في تأمين النفط من المخزون لضمان أمن الطاقة العالمي
    أعضاء الوكالة الدولية للطاقة وافقوا على الاستمرار في تأمين النفط من المخزون لضمان أمن الطاقة العالمي

قال المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة، فاتح بيرول إنّ "دول وكالة الطاقة الدولية (IEA) مستعدة لطرح الكميات اللازمة من النفط، من مخزونات الطوارئ في الأسواق، من أجل خفض الأسعار المرتفعة".

وخلال اجتماع للدول الأعضاء البالغ عددها 31 دولة لمناقشة الأزمة في أوكرانيا، أشار بيرول إلى أنّ الـ60 مليون برميل تمثل 4% فقط من إجمالي الاحتياطيات الاستراتيجية لدول وكالة الطاقة الدولية، لافتاً إلى أنّ الأعضاء وافقوا على الاستمرار في العمل لضمان أمن الطاقة العالمي، بحسب "رويترز".

ووافقت دول وكالة الطاقة الدولية بالفعل، الأسبوع الماضي، على بيع 60 مليون برميل من احتياطيات الطوارئ.

وقال رئيس وكالة الطاقة الدولية لصحيفة "فاينانشيال تايمز": "نحن مستعدون لتوريد أكبر قدر ممكن من النفط، ونراقب الأسواق ومستعدون لبيع النفط من الاحتياطيات".

وتعهدت الوكالة الدولية للطاقة، في 25 شباط/فبراير، بحماية أمن الطاقة العالمي، في أعقاب المخاوف التي اجتاحت الأسواق، بسبب العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء اليوم، أنَّ "كلَّ واردات النفط والغاز الروسيين لن تُقبل في الموانئ الأميركية بدءاً من اليوم"، موضحاً أنَّ هذه الخطوة اتُّخذت بالتشاور مع حلفاء بلاده.

وقفز سعر العقود الآجلة لخام برنت لشهر أيار/مايو خلال التداول اليوم، بنسبة 5.69% إلى 130.22 دولاراً للبرميل، وعقود نيسان/أبريل الآجلة لخام غرب تكساس بنسبة 5.2% إلى 125.61 دولاراً.

هذا  ولا يزال الطلب الأوروبي على الغاز المار عبر أوكرانيا مرتفعاً، ومحافظاً على مستوياته التي تصل إلى الحد الأقصى، وفقاً للعقود طويلة الأجل، أي 40 مليار متر مكعب سنوياً، أو 109 ملايين متر مكعب في اليوم.

وقالت وكالة "إنترفاكس" الروسية إنّ المشترين الأوروبيين زادوا من طلباتهم لشراء الغاز الطبيعي من "غازبروم" في ظلّ ارتفاع الأسعار، على خلفية العقوبات المفروضة على روسيا.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك