الصين وبابوا غينيا الجديدة تناقشان التعاون الاقتصادي والاتفاق التجاري
رئيس حكومة بابوا غينيا الجديدة، جايمس مارابي، يقول إنّ "المحادثات التي جرت في العاصمة بورت موريسبي ركّزت على التعاون الاقتصادي والاتفاق التجاري الذي طال انتظاره".
أجرت الصين وبابوا غينيا الجديدة محادثات، اليوم الجمعة، بشأن اتفاق للتجارة الحرّة، في وقت ختم وزير الخارجية الصيني وانغ يي جولة مهمّة في جزر المحيط الهادئ.
وقال رئيس حكومة بابوا غينيا الجديدة، جايمس مارابي، إنّ "المحادثات التي جرت في العاصمة بورت موريسبي ركّزت على التعاون الاقتصادي والاتفاق التجاري الذي طال انتظاره".
ولفت مارابي، إلى أنّه "يريد تحويل الاقتصاد من المواد الأولية إلى المنتجات النهائية الأكثر دراً للرّبح"، داعياً إلى "المزيد من الاستثمارات الصينية"، ومشيراً إلى أنّ "العمل جارٍ بشأن عقد اتفاق تجاري".
وقال للصحافيين: "مسؤولو الصين وبابوا غينيا الجديدة يعملون على إنجاز اتفاقات التجارة الحرة بين البلدين".
وأضاف: "يجري العمل على المواصفات النهائية، ولا يتم تغييب أو إلحاق الضّرر بمصالح بابوا غينيا الجديدة، بل الحفاظ عليها وتعزيزها".
وتعتبر الصين مستثمراً رئيسياً في بابوا غينيا الجديدة، وتشتري الكثير من الغاز والمعادن والأخشاب والموارد الأخرى منها، وتتنافس مع أستراليا لتكون الشريك التجاري الأوّل لبابوا غينيا الجديدة.
وبابوا غينيا الجديدة، هي دولة تقع في النصف الشرقي من جزيرة بابوا (ثاني كبرى الجزر في العالم) في جنوب غرب المحيط الهادئ، في قارة أوقيانيا بالقرب من أندونيسيا.
وصرّح الرئيس الصيني شي جين بينغ، الإثنين الفائت، متوجهاً للمشاركين في الاجتماع الثاني لوزراء خارجية الصين ودول جزر المحيط الهادئ المنعقد في فيجي، بأنّ "حماية السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وتعزيز التنمية والازدهار مسؤولية مشتركة لجميع دول المنطقة".
وقال شي جين بينغ: "الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ودول جزر المحيط الهادئ تطورت في السنواتِ الأخيرة باستمرار، على أساس الاحترام المتبادل والتنمية المشتركة. وقد حققت نتائج مثمرة".
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي عقد، مطلع هذا الأسبوع، محادثات مع كبار المسؤولين من 10 دول جزرية مطلّة على المحيط الهادئ، مسلّطاً الضوء على الدور المتزايد لبكين على الساحة الأمنية الإقليمية، في إطار حراك دبلوماسي في المنطقة يثير مخاوف الغرب.