الأسهم الأوروبية تكافح للصعود وسط مخاوف متعلقة بالقطاع المصرفي
الأسهم الأوروبية تغلق على استقرار وسط مخاوف مستمرة من أزمة أعمق ناجمة عن انهيار بنك كريدي سويس ومصرفين أميركيين.
أُغلقت الأسهم الأوروبية دون تغيير يذكر، اليوم الثلاثاء، بعد أن كافحت من أجل الصعود وسط مخاوف مستمرة من أزمة أعمق ناجمة عن انهيار بنك كريدي سويس ومصرفين أميركيين.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 على استقرار بعد ارتفاعه 0.8% خلال اليوم.
وعبر أكبر مشرف على البنك المركزي الأوروبي عن قلقه إزاء عمليات البيع الأحدث لأسهم بنك دويتشه، الأسبوع الماضي، والتي أظهرت قلق المستثمرين البالغ.
وانخفض سهم البنك الألماني بنحو 2%، اليوم الثلاثاء، بعد انخفاضه بما يقرب من 9% الأسبوع الماضي، على أثر الارتفاع الكبير في تكلفة تأمين الديون ضد مخاطر التخلف، عن السداد إلى أعلى مستوى لها في أربع سنوات.
ورغم صعود المؤشر الفرعي للبنوك 0.7%، فهو في طريقه لتسجيل أسوأ أداء له على أساس شهري منذ آذار/مارس 2020 عندما كانت الأسواق المالية تعاني من مخاوف جائحة كورونا.
وارتفع سهم بنك (يو.بي.إس) السويسري 1.7%، بعد أن قال رئيسه التنفيذي رالف هامرز، في مذكرة داخلية اطلعت عليها "رويترز"، إن البنك رأى في الاستحواذ بإشراف حكومي على بنك كريدي سويس فرصة للنمو، وارتفع سهم كريدي سويس 0.7%.
وكانت أسهم الشركات العقارية الأكثر تضرراً، إذ انخفضت 2.7% لتلامس أدنى مستوى لها في خمسة أشهر ونصف الشهر.
وقفزت أسهم شركات الطاقة 1.9% متتبعة ارتفاع أسعار النفط.
وفيما يتعلق بأسهم شركات التكنولوجيا، قفز سهم مؤسسة "سوفتكات" لخدمات واستشارات تكنولوجيا المعلومات 5.5% ليكون من أكبر الرابحين على المؤشر "ستوكس 600".