استطلاع: التضخم والتعاون الحزبي بين أهم المشكلات لدى الأميركيين
استطلاع للرأي أجراه مركز "بيو" للأبحاث يُظهر أبرز المشكلات التي تشغل الأميركيين، ويقول إنّ التضخم والتكاليف الصحية والتعاون الحزبي تصدّرت لائحة هذه المشكلات.
أظهر استطلاع للرأي، أجراه مركز "بيو" للأبحاث، أنّ "التضخم والتكاليف الصحية والتعاون الحزبي من بين أهم المشكلات لدى الأميركيين".
وأوضح الاستطلاع أنّ قائمة أهم المشكلات التي يعتقد الرأي العام أنّ البلاد تواجهها تشمل كذلك "إدمان المخدرات والعنف المسلح".
ولكن، تتصدر لائحة هذه المشكلات، وفق الاستطلاع، "قدرة الجمهوريين والديمقراطيين على العمل معاً".
ووجد استطلاع مركز "بيو" للأبحاث، الذي أجري في الفترة من 5 إلى 11 حزيران/يونيو بين 5115 عضواً في لجنة الاتجاهات الأميركية التمثيلية للمركز، اختلافات واسعة في تصورات معظم المشكلات الوطنية.
ولا يزال التضخم مصدر القلق الأكبر للجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية، إذ قال 77% إنّها مشكلة كبيرة جداً. كما يُنظر إلى حالة القيم الأخلاقية والهجرة غير الشرعية وعجز الميزانية على أنّها مشكلات رئيسية من قبل ثلثي الجمهوريين على الأقل.
أمّا بالنسبة إلى الديمقراطيين، فإنّ عنف السلاح هو الشاغل الأكبر، إذ قال نحو 8 من كل 10 (81%) إنّها مشكلة كبيرة جداً، في حين تحتل القدرة على تحمل تكاليف الرعاية الصحية المرتبة الثانية (73%).
وكان استطلاع أجرته قناة "فوكس نيوز" أظهر أنّ الأغلبية الساحقة من الناخبين قلقة بشأن قضية التضخم المحددة، وكذلك القضية الأوسع لمستقبل الولايات المتحدة الأميركية.
وأصبح القلق بشأن التضخم مرتفعاً باستمرار منذ أن بلغ ذروته عند 93% في تموز/يوليو 2022. والآن، بعد ما يقرب من عام، لا يزال 90% قلقين بشأن ارتفاع الأسعار.
وأشار الاستطلاع إلى أنّ نحو 88% قلقون بشأن مستقبل البلاد. وارتفع هذا منذ تموز/يوليو 2017، عندما كان 81%. منذ ذلك الحين، كانت الزيادة مدفوعة بشكل أساس من الجمهوريين عام 2017، وكان 74% منهم قلقين، بينما ارتفعت النسبة اليوم إلى 96%.
في هذا السياق، يقول خبير استطلاعات الرأي الديمقراطي كريس أندرسون، "مع وجود ديمقراطي في البيت الأبيض، ليس من المستغرب أن يكون قلق الجمهوريين بشأن مستقبل البلاد أعلى مما كان عليه في عام 2017"، "لكن قلق الديمقراطيين لم يتراجع بشكل يتساوى مع سرعة تصاعد قلق الجمهوريين، لذلك لدينا جمهور ناخب قلق، يتجه إلى انتخابات 2024".