استئناف ضخ النفط الروسي عبر خط أنابيب دروجبا
شركة "بيرن" البولندية تستأنف ضخ النفط الروسي عبر خط أنابيب دروجبا بعد إصلاح تلف في الفرع المار بأراضي بولندا.
استؤنف ضخ الغاز الروسي عبر فرع خط أنابيب "دروجبا" المار بأراضي بولندا والواصل إلى ألمانيا، بعد إصلاح تلف أصابه وسبّب تسرباً نفطياً الأربعاء الماضي، حسبما أعلنت شركة "بيرن" البولندية المشغلة للفرع.
وقالت الشركة، في بيان اليوم السبت، "استأنفت شركة بيرن ضخ النفط الخام في الخط الذي تعرض للتلف".
وكانت شركة "بيرن" البولندية، المشغلة لفرعي خط أنابيب دروجبا المارين عبر أراضي بولندا، قد أعلنت الأربعاء الماضي، أن تسرباً نفطياً قد اكتُشف الثلاثاء في أحد الفرعين.
وأعلن مفوض الحكومة البولندية لشؤون البنية التحتية الاستراتيجية للطاقة ماتيوش بيرغر، الأربعاء الماضي، أن التسرب الذي اكتُشف في أحد الفرعين المارين عبر أراضي بولندا من خط أنابيب نفط "دروجبا" قد وقع نتيجة حادث عرضي وليس تخريباً متعمداً.
وصرحت الناطقة باسم شركة "ميرو" التشيكية المشغلة لفرع خط أنابيب دروجبا الواصل إلى التشيك، في حديث لوكالة سبوتنيك، بأن إمدادات النفط عبر الفرع تتدفق حسب ما هو مخطط بدون انقطاع.
ويعدّ خط أنابيب دروجبا واحداً من أكبر شبكات خطوط أنابيب النفط في العالم، إذ ينقل النفط الخام بطول 4 آلاف كيلومتر من الجزء الشرقي من روسيا، وتحديداً من مدينة ألميتيفسك إلى أوكرانيا وبيلاروس وبولندا وهنغاريا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وألمانيا.
وتتفرع هذه الشبكة أيضاً إلى العديد من خطوط الأنابيب، لتقديم منتجاتها في جميع أنحاء أوروبا الشرقية وخارجها.
وتُشغّل شركة النفط الروسية روسنفط خط أنابيب دروجبا في روسيا، حيث يُنقل ثلث واردات الخام من موسكو عبر هذا الخط، لكن تؤول عملية تشغيله إلى شركات أخرى في الدول التي يمرّ من خلالها.
وجاءت فكرة بناء خط أنابيب دروجبا -الذي يُعرف أيضًا باسم خط أنابيب الصداقة وخط أنابيب كوميكون- في أواخر الخمسينيات، لتزويد حلفاء الاتحاد السوفياتي في أوروبا الشرقية بالنفط، وبدأ إنشاء الخط عام 1960، ودخل مرحلة التشغيل الكامل عام 1964.