إيران: مجلس الوزراء يعيّن رئيساً جديداً للبنك المركزي
الرئيس الجديد للبنك المركزي الايراني، محمد رضا فرزين، يقول، في أول تصريح له بعد استلام مسؤوليته الجديدة، إنّ أهم مسؤولية للبنك المركزي في المرحلة المقبلة هي السيطرة على التضخم وأسعار العملات.
أعلن المتحدث باسم البنك المركزي الإيراني أن مجلس الوزراء وافق، يوم الخميس، على استقالة محافظ البنك المركزي، علي صالح آبادي، وتعيين محمد رضا فرزين خلفاً له.
وأفادت وكالة "تسنيم" للأنباء بأنه تزامناً مع تشديد تقلبات سعر صرف العملات الأجنبية خلال الأسابيع الأخيرة، برزت شائعات بشأن إقالة صالح آبادي من البنك المركزي. وأخيراً، تم تعيين فرزين، الذي كان مديراً تنفيذياً للبنك الوطني في البلاد.
وفي أول تصريح له بعد استلام مسؤوليته الجديدة، قال فرزين إنّ أهم مسؤولية للبنك المركزي في المرحلة المقبلة هي السيطرة على التضخم وأسعار العملات.
وتابع: سنثبت أسعار العملات ونزيل القلق لدى الناشطين في القطاع الاقتصادي، كما علينا اتخاذ نهج جديد لوضع حد للمشاكل الموجودة".
وتزامناً مع تغيير محافظ البنك المركزي، شدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، على ضرورة التنسيق الكامل للفريق الاقتصادي الحكومي من أجل استقرار سعر الصرف ومعالجة التضخم.
وأكّد رئيسي، خلال اجتماع المجلس الوزاري، على ضرورة استفادة المحافظ الجديد للبنك المركزي من أفكار جميع الخبراء.
ولفت إلى أن السياسات المنسقة والإجراءات المتماسكة للحكومة، بدعمٍ من جميع الأجهزة ومساعدة النخب الاقتصادية ومواكبة أبناء الشعب، ستؤدي إلى إحباط مؤامرات الأعداء كما في الماضي.
وكان المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإيرانية أعلن، في 4 كانون الأول/ديسمبر، عزم الحكومة القيام بتغييرات إدارية، في المستويين الوطني والمحلي. وبعد تغيير وزير الطرق والتنمية العمرانية، ورئيس مجلس الإعلام الحكومي، و3 محافظين، حصل رئيس البنك المركزي الجديد اليوم على ثقة مجلس الوزراء في إيران.
يُذكَر أن سعر التومان الإيراني شهد انخفاضاً ملموساً في مقابل الدولار خلال الايام الماضية، بحيث بلغ 43 ألف تومان للدولار الواحد، بعد أن كان 37 ألفاً في وقت سابق هذا الشهر.