أظهرت بيانات نشرتها وزارة العمل الأميركية في تقرير يحظى بمراقبة لصيقة، أنّ عدد الوظائف غير الزراعية زاد بمقدار 315 ألف وظيفة الشهر الماضي. وجرى تعديل بيانات تموز/يوليو بشكل طفيف لتُظهر ارتفاع الوظائف  526 ألفاً وليس 528 ألفاً كما كان في البيانات السابقة.

ومثّل هذا نمواً في الوظائف للشهر العشرين على التوالي.

وكان خبراء، استطلعت "رويترز" آراءهم، قد توقعوا ارتفاع الوظائف بمقدار 300 ألف. وتراوحت التقديرات بين 75 ألفاً و450 ألفاً. وفي الوقت نفسه ارتفع معدل البطالة إلى 3.7% مقابل 3.5% في  تموز/يوليو، وهي نسبة لم يكن قد جرى تسجيلها منذ بدء الجائحة.

• مواضيع متعلقة

كوبا: واشنطن تدّعي أنها تريد إنهاء الحرب في غزة وتعطل بـ"الفيتو" وقف إطلاق النار

اليوم 09:33

السيد الحوثي: تحدّينا أميركا وأساطيلها الحربية.. وحاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" هربت من بحر العرب

21 تشرين ثاني

ويأتي تقرير الوظائف بعد أسبوع من تحذير رئيس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي"، جيروم باول، الأميركيين من فترة مؤلمة قادمة من تباطؤ النمو الاقتصادي واحتمال ارتفاع البطالة، بينما يقوم المركزي الأميركي بتشديد حاد للسياسة النقدية لكبح جماح التضخم. 

ومثّل النمو القوي للوظائف الشهر الماضي دليلاً إضافياً على أنّ الاقتصاد يواصل النمو، حتى مع انكماش الناتج المحلي الإجمالي، في النصف الأول من العام، كما شكّل مؤشراً آخر على أنّ بنك الاحتياطي الاتحادي، لا يزال بحاجة إلى إنعاش سوق العمل.

وسبق أن رفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة مرتين بمقدار 75 نقطة أساس في حزيران/يونيو وتموز/يوليو.

كذلك قام البنك منذ آذار/مارس برفع معدل الفائدة من قرابة الصفر للنطاق الحالي بين 2.25% إلى 2.50%.

علماً أنّ بيانات أسعار المستهلكين لشهر آب/أغسطس، والمتوقع نشرها منتصف الشهر، ستكون عاملاً رئيسياً في تحديد المعدل الجديد للفائدة.