أسهم "إيفرغراند" الصينية ترتفع بعد استئناف التداول في بورصة هونغ كونغ
بعد استئناف عمليات التداول بأسهم شركة العقارات العملاقة "إيفرغراند"، أسهم الشركة الصينية تشهد ارتفاعاً ملحوظاً.
ارتفع سعر أسهم شركة العقارات الصينية العملاقة "إيفرغراند" مع استئناف تداولها، الثلاثاء، بعدما عُلّق الأسبوع الماضي، عقب إعلان الشركة المُثقلة بالديون، أنّ رئيسها يخضع لتحقيق جنائي.
والخميس الماضي، قالت "إيفرغراند" إن رئيسها شو جيايين مشتبه في "انتهاكه القانون"، بعد تقارير عن احتجازه من قبل الشرطة. وفي اليوم نفسه، علّق تداول أسهم الشركة في بورصة هونغ كونغ.
وبعد استئناف عمليات التداول بأسهم "إيفرغراند"، قفزت الأسعار في البداية أكثر من 60% قبل أن تنخفض إلى 10% ثم ترتفع مجدداً.
وقدّرت "إيفرغراند" ديونها في نهاية حزيران/يونيو بـ 328 مليار دولار.
وفي العقود الأخيرة، شهد قطاع العقارات في الصين، نمواً سريعاً أتاح للمطوّرين بيع عقاراتهم حتى قبل إنجاز عملية بنائها ما مكّنهم من تمويل مشاريع أخرى.
ومنذ أيام، علّقت شركة العقارات الصينية "إيفرغراند"، المثقلة بالديون حسب مصادر، التداول بأسهمها في بورصة هونغ كونغ، وفقاً لإخطارات نشرتها السوق المالية.
وكانت الشركة استأنفت التداول بأسهمها في البورصة قبل شهر واحد فقط، بعد أن تمّ تعليق إدراجها لمدة 17 شهراً لعدم نشرها نتائجها المالية.
أمّا في العقود الأخيرة، فقد شهد قطاع العقارات في الصين نمواً سريعاً أتاح للمطوّرين بيع عقاراتهم، حتى قبل إنجاز عملية بنائها، ما مكّنهم من تمويل مشاريع أخرى.
لكنّ ديون المجموعات العقارية وصلت إلى مستويات دفعت بالسلطات إلى وضع حدّ لتوسّع هذه الشركات، اعتباراً من العام 2020.
وتراجعت إمكانية الحصول على الائتمان بشكل كبير بالنسبة إلى هذه المجموعات، ولم يعد في وسع بعضها إكمال مشاريعه، ما فاقم أزمة الثقة لدى المشترين المحتملين وأدى إلى انخفاض الأسعار.
وفي الأشهر الأخيرة، أثّرت هذه الأزمة غير المسبوقة على شركة كبيرة أخرى في هذا القطاع هي "كانتري غاردن".