استقر الذهب، اليوم الجمعة، قرب أدنى مستوياته في أربعة أشهر، وسط ترقُّب المستثمرين بيانات التضخم الأميركية المهمة، التي يُفترض أن تصدر في وقت لاحق من اليوم، بعد مجموعة من البيانات القوية والتصريحات المؤيدة للتشديد النقدي من مسؤولين في مجلس الفدرالي الأميركي، ما زاد الرهانات على رفع أسعار الفائدة مجدداً.

واستقر الذهب في السوق الفورية عند 1907.78 دولاراً للأونصة، في حين هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.1%، لتسجل 1915.80 دولاراً للأونصة.

ويتجه الذهب لتسجيل أول تراجع أسبوعي له في 3 أسابيع، إذ خسر 3.1% حتى الآن.

• مواضيع متعلقة

نفقات الحرب تغذي التضخم في "إسرائيل".. وهذا ما سيبلغه نهاية العام

30 تشرين اول

كينيا تبدأ مراجعة ديونها الوطنية والبنك المركزي يحدّد أسعار الفائدة في أكتوبر

16 أيلول

ويرتفع سعر الذهب عادة خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي أو المالي، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلّل جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً.

في المقابل، استقر مؤشر الدولار قرب أعلى مستوياته في أسبوعين، الذي سجله في الجلسة الماضية، وهو ما يرفع سعر الذهب بالنسبة حائزي العملات الأخرى.

ورجّح رئيس الفدرالي الأميركي، جيروم باول، أمس الخميس، خلال اجتماع في مدريد، رفع البنك سعر الفائدة مرتين أخريين على الأقل، حتى نهاية العام.

أما بالنسبة للمعادن الأخرى، فقد ارتفعت الفضة في التعاملات الفورية بنسبة 0.2%، إلى 22.59 دولاراً للأونصة، بينما زاد البلاتين بنسبة 0.7%، إلى 900.22 دولاراً، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.8%، مسجلاً 1239 دولاراً.

اقرأ أيضاً: مخاوف كبرى يثيرها اتفاق تصدير الذهب بين الكونغو والإمارات