أذربيجان ورومانيا وجورجيا والمجر توقع شراكة لنقل الطاقة الخضراء
أذربيجان تعلن التوقيع على اتفاقية شراكة استراتيجية في مجال تطوير الطاقة الخضراء ونقلها بين حكومات بلدان أذربيجان وجورجيا ورومانيا والمجر (هنغاريا).
أعلنت أذربيجان التوقيع على اتفاقية شراكة استراتيجية في مجال تطوير الطاقة الخضراء ونقلها بين حكومات أذربيجان وجورجيا ورومانيا والمجر (هنغاريا)، وذلك في العاصمة المجرية بوخارست، اليوم السبت.
وبحسب وكالة "أذرتاج"، وَقَّع الاتفاقية رئيس أذربيجان إلهام علييف، ورؤساء وزراء جورجيا إيراكلي غاريباشفيلي، ورومانيا نيكولاي جوكي، والمجر فيكتور أوربان.
كما حضر حفل التوقيع الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وأمس الجمعة، وقعت شركتا سوكار (شركة البترول الوطنية الأذربيجانية) ورومغاز (الرومانية) على اتفاقية لنقل الغاز من أذربيجان إلى رومانيا.
وقال رئيس أذربيجان، خلال التوقيع، إنّ بلاده ستوسع جغرافية إمدادات الغاز إلى السوق الأوروبية، ابتداء من بداية شهر كانون الثاني/يناير من العام المقبل.
وشدّد الرئيس علييف، على أن هذا يعود بالنفع على كلا الجانبين، "لأن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى ضمان أمنه للطاقة بينما تحتاج أذربيجان إلى سوق موثوقة لمصادرها الهائلة من الطاقة".
وقال وزير الطاقة الروماني فيرجيل دانيال بوبيسكو في كلمة ألقاها في منتدى باكو للطاقة: "يمكن إنشاء ممر أخضر يربط بين أذربيجان وجورجيا وأوروبا لإمداد الكهرباء المولدة في مجال الطاقة المتجددة. رومانيا حريصة على بذل جهود في هذا الاتجاه".
وكان حجم صادرات أذربيجان من الغاز الطبيعي إلى الأسواق الأوروبية بلغ 8.2 مليار متر مكعب في العام الماضي، بينما وصل هذا الحجم إلى 11.3 مليار متر مكعب.
ويتوقع أن يتم نقل 11.6 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي على الأقل في هذا الاتجاه في العام المقبل.
وأكد الرئيس الأذربيجاني أن إجمالي حجم صادرات الغاز الطبيعي من أذربيجان سيكون نحو 24 مليار متر مكعب في العام المقبل، بعدما كان 19 مليار متر مكعب في عام 2021.
وتحاول أوروبا التي تعتمد على الغاز الروسي بنحو 40% تنويع مصادر الطاقة لديها والبحث عن بدائل بل والاتجاه إلى الطاقة النظيفة، وذلك رداً على العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً: أوروبا والبديل من الغاز الروسي.. استمرار العوائق مع اقتراب الشتاء الأصعب
وقبل أيام، حذّرت الوكالة الدولية للطاقة، من أن الاتحاد الأوروبي سيضطر إلى تقليص احتياجاته لتجنب نفاد الغاز في شتاء 2023-2024 في حال التوقف التام لشحنات الغاز الروسي.