الوباء يعيد تشكيل الاقتصاد الأميركي

كتب نيلسون شوارتز في صحيفة "نيويورك تايمز" يقول: "مثل الإعصار، يمكن للوباء أن يدمر أسرة واحدة ويترك الجيران سالمين."

  • مواطنة أميركية استبدلت سيارتها برغم الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الوباء.
    مواطنة أميركية استبدلت سيارتها برغم الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الوباء.

أدى الإغلاق الوبائي إلى إعادة تشكيل الاقتصاد الأميركي بشكل جذري، مما أدى إلى تدمير أولئك الذين كانوا يكافحون بالفعل، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز". ولكن بالنسبة لـ50 في المئة أو نحو ذلك من السكان الذين يشكلون الطبقة الوسطى، التي حددها مركز بيو للأبحاث على أنها ذات دخل سنوي يتراوح بين حوالى 45000 دولار إلى 135000 دولار لأسرة مكونة من ثلاثة أفراد، كانت الخسائر متفاوتة إلى حد كبير.

وكتب نيلسون شوارتز الذي يغطي الاقتصاد في الصحيفة يقول: "مثل الإعصار، يمكن للوباء أن يدمر أسرة واحدة ويترك الجيران سالمين."

وتُظهر البيانات الجديدة أنه بالنسبة للعديد من الولايات الأميركية، التي اضطرت إلى مراجعة توقعات إيراداتها بسبب الوباء، لم يأتِ الأسوأ بعد. فوفقاً لبعض المقاييس، انتهى الأمر بالولايات إلى جمع الإيرادات لعام 2020 قريباً مما جمعته في عام 2019. وأحد الأسباب الرئيسية لذلك هو المكملات الفيدرالية 600 دولار في الأسبوع التي سمحت للناس بمواصلة الإنفاق حتى عندما كانوا عاطلين عن العمل، واستمرار الولايات في تحصيل عائدات ضريبة المبيعات.

وقد أقر مجلس النواب الأميركي السبت الماضي مشروع قانون إغاثة من الوباء بقيمة 1.9 تريليون دولار، والذي يتضمن شيكات بقيمة 1400 دولار للعديد من الأميركيين ومليارات الدولارات لإعانات البطالة والشركات الصغيرة. الآن يتجه المشروع إلى مجلس الشيوخ، الذي قد يستلمه في وقت مبكر من يوم غد الأربعاء، ويأمل البيت الأبيض أن يتمكن الرئيس جو بايدن من التوقيع عليه ليصبح قانوناً في الأسبوعين المقبلين.

نقله إلى العربية: الميادين نت

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.

اخترنا لك