أسعار النفط الأميركي تهبط بفعل زيادة مفاجئة في مخزونات الخام والطقس المتجمد

بيانات معهد البترول الأميركي تتحدث عن هبوط أسعار النفط اليوم وأن معدل استهلاك المصافي من الخام انخفض 2.2 مليون برميل يومياً بسبب الطقس المتجمد في الولايات الجنوبية.

  •  الطقس المتجمد في الولايات الجنوبية ساهم في الحد من طلب مصافي التكرير
    الطقس المتجمد في الولايات الجنوبية ساهم في الحد من طلب مصافي التكرير

هبطت أسعار النفط اليوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات للقطاع زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي، إذ تسبب الطقس المتجمد في الولايات الجنوبية في الحد من طلب مصافي التكرير التي أُجبرت على الإغلاق.

وذكر معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء أن مخزونات الخام زادت مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 19 شباط/فبراير، مقارنة مع تقديرات بانخفاض 5.2 مليون برميل في استطلاع أجرته وكالة رويترز.

وأظهرت بيانات المعهد أن معدل استهلاك المصافي من الخام انخفض 2.2 مليون برميل يومياً.

ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 56 سنتاً أو ما يعادل 0.9 بالمئة إلى 61.11 دولار للبرميل بحلول الساعة 0506 بتوقيت غرينتش، بعد أن تراجعت ثلاثة سنتات أمس الثلاثاء.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 35 سنتاً أو ما يعادل 0.5 بالمئة إلى 65.02 دولار للبرميل، لتمحو مكاسب بواقع 13 سنتا حققتها أمس الثلاثاء.

وقال وانغ تاو المحلل الفني لدى "رويترز" إن برنت ربما يرتفع إلى نطاق بين 66.45-66.97 دولار للبرميل مجدداً، مثلما يشير نمط موجته وتحليلات للتوقعات.

بدوره قال فيفيك دهار المحلل لدى بنك الكومنولث "السؤال الأساسي هو ما مدى سرعة تعافي إمدادات النفط الأميركية يبدو أن الإمدادات ستتعافى بوتيرة أسرع من المصافي، وسيتجاوز العرض الطلب في الأسابيع القليلة المقبلة. سيفرض ذلك ضغطاً سلبياً على السوق".

وسينتظر المستثمرون تأكيداً من إدارة معلومات الطاقة الأميركية في وقت لاحق اليو، بأن مخزونات الخام زادت الأسبوع الماضي، على الرغم من الضربة التي تلقاها إنتاج الخام الصخري في ظل موجة جليدية غير مسبوقة في الجنوب الأميركي.

ويعتبر تراجع الأسعار بمثابة هدنة لالتقاط الأنفاس بعد ارتفاع خامي برنت وغرب تكساس الوسيط الأميركي بأكثر من 26 بالمئة لأعلى مستوى في 13 شهراً.

وقفزت الأسعار بسبب تعطل الإمدادات الأميركية، وامتثال على صعيد المعروض من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المجموعة المسماة بأوبك+، بقيادة خفض إضافي تقوم به السعودية بمقدار مليون برميل يومياً.

اخترنا لك