إيران تنجز تمديد خط أنابيب ثان لمحطة تصديرية للنفط ببحر عمان
مشرف مشروع محطة "جاسك" النفطية يعلن إنجاز عمليات مد أنابيب الخط الثاني للمحطة الواقعة في بحر عمان.
-
إيران تنجز تمديد خط أنابيب ثان لمحطة تصديرية للنفط ببحر عمان
أعلن مشرف مشروع محطة "جاسك" النفطية في جنوب شرق إيران، عن إنجاز عمليات مد أنابيب الخط الثاني للمحطة الواقعة في بحر عمان.
وبيّن وحيد مالكي في تصريح أمس السبت، أنه وبعد الانتهاء من تمديد الأنابيب البحرية للخط الأول في الأسابيع الماضية، تم إنجاز مد خط الأنابيب البحري الثاني بقطر 36 بوصة وذلك في إطار مرحلة التدشين المبكر للمحطة التصديرية.
وأضاف أن عملية تمديد الخط البحري الثاني انتهت أمس الجمعة، وأن نسبة التقدم بالمرحلة المبكرة للمحطة بلغت 82%.
وكان المالكي قال يوم الثلاثاء الماضي إنه تم بدء تمديد الأنابيب البحرية لمحطة "جاسك"، من الشاطئ إلى العوامة الأولى لمحطة جاسك بطول 2.5 كيلومتر، وذلك عبر سفينة مد الأنابيب "سي مستر".
وأشار إلى أن هذه العملية تأتي في إطار القسم الأول من التطوير البحري المبكر لمحطة "جاسك" التصديرية، مبيّناً أن المرحلة التطويرية المبكرة تشمل تمديد خطين من الأنابيب بقطر 36 بوصة وبنحو 12 كيلومتراً وإنشاء عوامة مع كافة المعدات الأخرى.
ونوه مالكي إلى أن تقدم العمليات التنفيذية للمرحلة التطويرية المبكرة لمحطة "جاسك" يبلغ حالياً 70%، ومن المتوقع تدشينها حتى 20 آذار/مارس 2021.
مشروع تطوير محطة "جاسك" التصديرية للنفط يعد الحلقة الأخيرة من سلسلة المشروع الوطني والاستراتيجي لنقل النفط الخام من "غورة" في بوشهر إلى "جاسك" المطلة على بحر عمان، والذي يشمل 3 خطوط أنابيب على البر بقطر 48 بوصة وأنظمة قياس فضلاً عن 6 خطوط بحرية 36 بوصة و3 مجموعات تقسيم و3 مجموعات من العوامات.
وكان الرئيس الإيراني افتتح في حزيران/يونيو 2020 بعض المراحل من مشروع أنبوب نقل النفط، القادر على نقل مليون برميل يومياً وذلك من "ميناء بوشهر" إلى "ميناء جاسك".
وافتتح خلالها روحاني ثلاثة مشاريع نفطية مهمة، بما في ذلك بناء خط أنابيب غوره- جاسك، ومياندوآب للبتروكيماويات وخط إنتاج "الهكسان العادي"، والتي من شأنها، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات المحلية للبلاد، تعزيز مكانة إيران الدولية من الطاقة.
ويعد خط أنابيب النفط الخام غوره – جاسك واحداً من أكثر المشاريع الاستراتيجية في البلاد، وكان المرشد الإيراني السيد علي خامنئي أكد مراراً تنفيذه في أقرب وقت ممكن، ووصول إيران إلى بحر عمان لتصدير النفط.
