بورصة "وول ستريت" تغلق منخفضة بفعل القلق بشأن انتخابات جورجيا
استمرار ارتفاع الاصابات بفيروس كورونا، وانتخابات الإعادة في ولاية جورجيا التي ستقرر السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي تؤثر على الأسهم في بورصة "وول ستريت".
أغلقت الأسهم في بورصة "وول ستريت" على انخفاض حاد، أمس الاثنين، متراجعة من أعلى مستويات على الإطلاق في أول أيام التداول للعام الجديد مع انحسار شهية المستثمرين للمخاطرة بينما ينتظرون نتيجة انتخابات الإعادة في ولاية جورجيا التي ستقرر السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي، واستمرار قفزة في الإصابات بفيروس كورونا.
وتضرر المؤشر داو جونز الصناعي، الذي لامس مستوى قياسياً مرتفعاً في وقت سابق من جلسة التداول مع المؤشر ستاندرد اند بورز 500، أيضاً من هبوط بنسبة 4% في أسهم بوينج بعد أن خفضت دار للوساطة المالية تصنيفها لأسهم شركة صناعة الطائرات الأميركية مشيرة إلى قلق بشأن التدفقات النقدية.
وأنهى داو جونز جلسة التداول منخفضاً 382.59 نقطة، أو 1.25%، إلى 30223.89 نقطة، في حين هبط المؤشر ستاندرد آند بورز500 القياسي 55.42 نقطة، أو 1.48%، ليغلق عند 3700.65 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضاً 191.23 نقطة، أو 1.48%، إلى 12697.06 نقطة، وفقاً لرويترز.
وسجل المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز أكبر هبوط ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ 28 تشرين الأول/ أكتوبر، في حين سجل المؤشر ناسداك أكبر انخفاض منذ التاسع من كانون الأول/ديسمبر.
يذكر أن مؤشر "داو جونز" الرئيسي لبورصة "وول ستريت"، سجل في آذار/مارس 2020، أسوأ جلسة له منذ الانهيار المالي في العام 1987 بخسارته 10% من قيمته، وذلك على وقع أجواء الهلع التي سادت أسواق المال العالمية بأسرها بسبب انتشار فيروس "كورونا"