اتفاق في الكونغرس الأميركي على حزمة مساعدات بقيمة 900 مليار دولار
الحزبان الجمهوري والديموقراطي يتوصلان إلى اتفاق حول حزمة المساعدات المالية، في مقدمة لإقرارها سريعاً في الكونغرس.
أعلن زعيما الأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس الأميركي، أمس الأحد، عن الاتفاق على حزمة المساعدات المالية، التي تهدف للتخفيف من وطأة جائحة كورونا، وذلك بعد مفاوضات مضنية استمرت لأشهر.
ويتوقع أن تشمل الحزمة مساعدات من أجل توزيع اللقاحات والمسائل اللوجستية المرتبطة بها، ومعونات بطالة إضافية بقيمة 300 دولار في الأسبوع، وشيكات لتحفيز الاقتصاد بقيمة 600 دولار، وهي نصف قيمة شيكات تم توزيعها في آذار/مارس الفائت.
وقال زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، عبر "تويتر"، إن "الشعب الأميركي لن يكون بمفرده، فيما يواصل القتال ضد فيروس كورونا في موسم الإجازات الحالي، فسوف نمرر حزمة إنقاذ أخرى بأقرب وقت ممكن. المزيد من المساعدة في الطريق".
فيما غرد زعيم الأغلبية بمجلس النواب ستيني هوير، معلناً التوصل "لاتفاق حول حزمة إنقاذ من كوفيد-19 وقانون شامل، والذي أتوقع أن نمرره غداً ونرسله لمجلس الشيوخ".
BREAKING: As the American people continue battling the coronavirus this holiday season, they will not be on their own.
— Leader McConnell (@senatemajldr) December 20, 2020
Congress has just reached an agreement. We will pass another rescue package ASAP. More help is on the way.
كما وذكرت رئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي، وزعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، في بيان مشترك، أن الحزمة المالية "توفر التمويلات الطارئة الضرورية لإنقاذ الأرواح وسبل العيش للأميركيين مع ازدياد الفيروس".
ومن شأن الحزمة المالية، أن تسرع من توزيع اللقاح المضاد لوباء كورونا، فضلاً عن دعم مؤسسات الأعمال الصغيرة، وتوفير الرواتب، ودعم المؤسسات التعليمية، وتوفير الإنترنت للمواطنين، ودعم الحكومات المحلية، لتجنب تسريح العمالة في الخدمات الحيوية.
وينظر إلى مشروع قانون لمساعدة الشركات المتعثرة والعاطلين من العمل على أنه أمر بالغ الأهمية لدعم أكبر اقتصاد في العالم، في وقت تعزز اللقاحات الجديدة الآمال بنهاية وشيكة محتملة للوباء.
وقدّر البنك المركزي أن يصل معدل البطالة مع نهاية العام إلى 6.7%، قبل أن يتراجع إلى 5% العام المقبل.