بسبب كورونا.. البنك المركزي الأوروبي يخفض توقعاته للنمو عام 2021

الموجة الثانية من فيروس كورونا تفرض على البنك المركزي الأوروبي وضع توقعات جديدة حول النمو الاقتصادي. فكيف يبدو عام 2021 اقتصادياً؟

  •  البنك المركزي الأوروبي توقع انتعاشاً اقتصادياً أقوى اعتباراً من العام 2022
    البنك المركزي الأوروبي توقع انتعاشاً اقتصادياً أقوى اعتباراً من العام 2022

خفض البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، توقعاته للنمو في العام 2021 بسبب الموجة الثانية من وباء كورونا.

إلاّ أنّ البنك المركزي توقع "انتعاشاً اقتصادياً أقوى اعتباراً من العام 2022"، بحسب أعلنت رئيسته كريستين لاغارد خلال مؤتمر صحافي.

ويتوقع البنك المركزي الأوروبي نمو إجمالي الناتج الداخلي لمنطقة اليورو بنسبة 3.9 بالمئة عام 2021 و4.2 في المئة عام 2022 و2.1 بالمئة عام 2023، بعد انكماش بنسبة 7.3% في 2020. 

وكانت توقعات أيلول/ سبتمبر الماضي تتحدث عن انتعاش بنسبة 5.0 بالمئة في 2021 و3.2 بالمئة في 2022.

وفي وقت سابق، قالت لاغارد إن "الانتعاش الاقتصادي يخسر زخمه بسرعة أكثر من المتوقع، بعد تعاف جزئي خلال الصيف".

وأضافت لاغارد أن "محافظي البنك المركزي الأوروبي سوف يستخدمون توقعات النمو والتضخم المحدثة الشهر المقبل لإعادة ضبط أدواتنا من أجل الابقاء على تدفق الائتمانات في المنطقة" التي تضم 19 دولة".

وفي تموز/يوليو الماضي، حذرت المفوضية الأوروبية من أن الآثار الاقتصادية لوباء كورونا ستكون "مدمرة" بالنسبة لمنطقة اليورو، متوقعةً ركوداً غير مسبوق في عام 2020 وأسوأ مما كان منتظراً سابقاً. 

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.

اخترنا لك