الصين قد تشهد نمواً اقتصادياً رغم جائحة كورونا
رئيس الوزراء الصيني يقول إن بلاده قد تشهد نمواً اقتصادياً رغم آثار فيروس كورونا، بعد نموه 3.2% في الربع الثاني من عام 2020.
قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ، إن اقتصاد بلاده ربما يشهد نمواً هذا العام، حسبما أفادت الإذاعة الرسمية اليوم الأحد، وذلك على الرغم من تأثير جائحة كورونا.
ونما ثاني أكبر اقتصاد في العالم 3.2% على أساس سنوي، في الربع الثاني من السنة، متعافياً من انكماش غير مسبوق، بالتزامن مع انتهاء إجراءات الإغلاق الشامل بسبب فيروس كورونا، وتكثيف صناع إجراءات التحفيز تصدياً للصدمة الناجمة عن الأزمة.
وأضاف لي أن الحكومة تتوقع خلق أكثر من 9 ملايين وظيفة جديدة بالمدن هذا العام.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ، قد أعلن أن بلاده كانت ستحدد هدف نمو الاقتصاد السنوي بمقدر 6%، لو لم يحدث وباء فيروس كورونا.
وكشفت الحكومة الصينية في أيار/مايو، عن مجموعة من الإجراءات المالية، التي تهدف لتعزيز الاقتصاد، تعادل نحو 4.1% من الناتج المحلي الإجمالي للصين، وفقا حسابات "رويترز" آنذاك.