خلافات بشأن المساعدات ضمن خطة الإتحاد الأوروبي لإنعاش الاقتصاد
لليوم الثاني على التوالى، يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في محاولة منهم للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة إنعاش اقتصادي.
يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي مجدَّداً اليوم في محاولة منهم للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة إنعاش اقتصادي.
الخطة تبلغ قيمتها 750 مليار يورو، وقد اصطدمت بمعارضة من الدول الأكثر ثراء والمؤيِّدة للتقشف، وعلى رأسها هولندا والنمسا اللتان تعارضان تقديم مساعدات ماليّة إلى دول مثل إسبانيا أو إيطاليا بسبب ما تقول إنه تراخ في ضبط الإنفاق العام.
وتتألف هذه الخطة من 250 مليون يورو من القروض ومساعدات مالية بقيمة 500 مليار لن يترتب على الدول المستفيدة منها إعادتها. وهي تستند إلى ميزانية طويلة الأمد (2021-2027) للاتحاد الأوروبي بقيمة 1074 مليار يورو.
في السياق، ذكر مصدر أوروبي أنه ينتظر أن يتم تقديم "مقترحات جديدة" حول خطة إنعاش الاقتصاد في اليوم الثاني من قمة الاتحاد الأوروبي، لمحاولة إقناع الدول "المقتصدة" وعلى رأسها النمسا وهولندا بالمشروع والتقدم باتجاه اتفاق بين الدول الـ27.
وقال المصدر نفسه إن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال "سيختبر صباح اليوم مقترحات جديدة" في مجموعات صغيرة من الدول أولاً ثم بحضور الدول الـ27 الأعضاء في الإتحاد.
وتشكل قيمة الخطة وتوزيعها بين مساعدات وقروض وشروط الاستفادة من هذه الأموال، نقاط الخلاف الأساسية.
وكان اليوم الأول من القمة الجمعة انتهى بعد عشاء ساده بعض التوتر بسبب موقف هولندا الذي يوصف بالمتشدد جداً حول مراقبة الأموال التي يمكن توزيعها، وبشكل أوسع تحفظات الدول "المقتصدة" الأخرى - النمسا والسويد والدنمارك.
EU leaders gathered for summit talks on a multi-billion-euro plan to breathe life into their economies. It was their first face-to-face meeting since the global shutdown plunged the bloc into its latest crisis https://t.co/C8jFMAj0I5 pic.twitter.com/MWHVQmVq2k
— Reuters (@Reuters) July 17, 2020