البنك المركزي الإيراني: وتيرة توفير العملة الأجنبية ستشهد تحولاً
محافظ البنك المركزي الإيراني يؤكّد أن تذبذبات سوق العملة الأجنبية هذه الأيام ناجمة غالباً عن عدم التوازن بين العرض والطلب في سوق حوالات العملة الأجنبية، ويتحدث عن أنباء إيجابية حول تحرير موارد مجمدة للبنك المركزي.
أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي، أن وتيرة توفير العملة الأجنبية ستشهد تحولاً في ضوء التقارير الجيدة الواردة بشأن زيادة صادرات النفط والمشتقات النفطية والسلع غير النفطية وتحرير موارد البنك المجمدة.
وقال همتي في تصريح له، أمس الأحد، حول سوق العملة الأجنبية "تسلّمت تقارير جيدة عن زيادة ملحوظة في صادرات النفط والمشتقات النفطية والصادرات غير النفطية، وأنباء إيجابية عن تحرير موارد مجمدة للبنك المركزي من شأنها إيجاد تحول في توفير العملة الأجنبية".
وأضاف محافظ البنك المركزي أن تذبذبات سوق العملة الأجنبية هذه الأيام ناجمة غالباً عن عدم التوازن بين العرض والطلب في سوق حوالات العملة الأجنبية، بسبب المشاكل الناجمة عن فيروس كورونا في بداية العام (والمقصود العام الإيراني الذي بدأ في 20 أذار/مارس)، "لكنها ستتوازن مع الانخفاض التدريجي للطلبات المتراكمة من الأشهر الماضية، وزيادة العرض في سوق نيما (النظام الشامل لمعاملات العملة الأجنبية)"، وفق همتي.
وتابع أن "المصدّرين هم الركيزة الأساسية لحصول البلاد على العملة الأجنبيّة، والفرصة ستنتهي في غضون أسبوعين لإعادة مليارات الدولارات المستحصلة من الصادرات. هذه الفرصة لن تمدد إطلاقاً". وأكد همتي أنه سيتم بدءاً من الغد بالتنسيق بين البنك المركزي والسلطة القضائية ووزارة الصناعة والمناجم والتجارة والأجهزة الرقابية، استدعاء المصدّرين الذين لم يفوا بالتزاماتهم لغاية الآن، في إطار قوائم تضم كل منها 10 أفراد للإدلاء بإيضاحات حول كيفية الوفاء بالالتزامات.