اتساع العجز التجاري الأميركي مع هبوط الصادرات لأقل مستوى منذ 2009
توقعات بانكماش الاقتصاد الأميركي في الربع الثاني من العام الجاري بأشد وتيرة له منذ الكساد العظيم. اقتصاديون كانوا قد توقعوا اتساع الانكماش إلى 53 مليار دولار في أيار/مايو الماضي.
-
العجز التجاري الأميركي زاد 9.7 بالمئة إلى 54.6 مليار دولار
اتسع العجز التجاري للولايات المتحدة في أيار/مايو الماضي، مع تراجع الصادرات إلى أدنى مستوياتها منذ العام 2009 بفعل جائحة "كوفيد-19"، مما يعزز التوقعات بأن ينكمش الاقتصاد في الربع الثاني من العام بأشد وتيرة له منذ الكساد العظيم.
وقالت وزارة التجارة الأميركية اليوم الخميس إن العجز التجاري زاد 9.7 بالمئة إلى 54.6 مليار دولار. وكان اقتصاديون استطلعت وكالة "رويترز" آراءهم توقعوا اتساعه إلى 53 مليار دولار في أيار/مايو.
وانحدرت الصادرات 4.4 بالمئة إلى 144.5 مليار دولار، مسجلة أقل مستوى لها منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2009. وهوت صادرات السلع 5.8 بالمئة إلى 90 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ آب/أغسطس 2009.
وأثرت قيود السفر على صادرات الخدمات، لتتراجع إلى 54.5 مليار دولار، وهو أقل مستوى لها منذ كانون الأول/ديسمبر 2011.
وتراجعت الواردات 0.9 بالمئة إلى 199.1 مليار دولار، في أدنى مستوياتها منذ تموز/يوليو 2010. وانخفضت الصادرات السلعية 0.8 بالمئة إلى 166 مليار دولار، أقل مستوى منذ أيلول/سبتمبر 2010. وحدا تراجع الواردات الشركات للسحب من المخزونات، وهو ما سيسهم في تقليص الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني.
ويتوقع "بنك أتلانتا الاحتياطي الاتحادي" تراجع الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي غير مسبوق سيبلغ 36.8 بالمئة في ربع السنة بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو. وكان الاقتصاد انكمش خمسة بالمئة في الربع الأول، وهو أشد تراجع منذ ركود ما بين 2007 و2009.