أفاد مصدر مطلع على نص خطاب وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، في جلسة مجموعة العمل في مجلس الدولة لشؤون الطاقة، بأن وزارة الطاقة تقدر أن دول خارج "أوبك+"، بما فيها الولايات المتحدة، وكندا والنرويج، خفضت إنتاج النفط بـ3.5-4 مليون برميل يومي، فيما انخفض المعروض في سوق النفط بالفعل بـ14-15 مليون برميل يومياً.

وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك": "نقوم أيضاً بمراقبة الدول الأخرى التي لا تدخل في أوبك+. لقد بلغ الخفض هناك في هذه الفترة نحو 3.5-4 مليون برميل يومي. هذه دول مثل الولايات المتحدة، كندا والنرويج".

وتابع: "بذلك، سحب من السوق نحو  14-15 مليون برميل يومي، وهذا قدر ملموس مع مراعاة نمو  الطلب، أدى إلى تحسن كبير  في حالة التوازن".

• مواضيع متعلقة

روسيا تطرد دبلوماسياً بريطانياً بعد اتهامه بالتجسس

26 تشرين ثاني

الاستخبارات الروسية: القاعدة الأميركية في التنف السورية هي مصنع لإنتاج المسلحين الخاضعين للغرب

26 تشرين ثاني

كما أشار المصدر إلى تأكيدات نوفاك، أن روسيا توصلت إلى الهدف في إطار صفقة أوبك+، وقلصت بمقدار مليوني برميل نفط يومي. 

وأكد مصدر مطلع أن وزارة الطاقة الروسية ترى انتعاشاً في الطلب العالمي على النفط في شهر أيار/مايو، وتراجع في الانخفاض من 25-27 في المئة إلى 20 في المئة في شهر أبريل/نيسان، وقال "نلاحظ بالفعل في شهر أيار/ مايو المؤشرات الأولى لانتعاش الطلب مع رفع الإجراءات التقييدية بشكل نشط، وهذا يعطي بالفعل زيادة في الطلب. نرى أن الطلب قد تعافى مقارنة مع أسوأ فترة كانت في نيسان/ أبريل بنحو 20 في المئة، إذا انخفض الطلب على النفط في نيسان/ أبريل بنحو 25-27 في المئة، فإن الطلب اليوم يبلغ حوالي ناقص 20 في المئة مقارنة بالعام الماضي".

واتفقت الدول الأعضاء في صفقة "أوبك +"، في 12 نيسان/أبريل المنصرم، على خفض إنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يومياً، في أيار/ مايو – حزيران/يونيو، وبمقدار 7.7 مليون برميل في النصف الثاني من العام الحالي، وبمقدار 5.8 مليون برميل أخرى حتى نهاية نيسان/ أبريل 2022.

وتتم التخفيضات بالمقارنة مع إنتاج تشرين الأول/أوكتوبر 2018، كقاعدة مرجعية لعملية الخفض، ولكن روسيا والمملكة العربية السعودية، أخذتا على عاتقهما تخفيض 11 مليون برميل يومياً، من الكمية الكلية المتفق عليها والتي ستكون، بنسبة 23 في المئة و18 في المئة و14 في المئة على التوالي.