"مجموعة العشرين" تحثّ على التبرّع لمواجهة كورونا
أمانة مجموعة العشرين تكتفي بالدعوة إلى تقديم تبرعات إضافية عاجلة لمواجهة جائحة الكورونا وتطوير اللقاحات اللازمة.
دعت الأمانة السعودية لمجموعة العشرين إلى تقديم تبرعات إضافية عاجلة لمواجهة جائحة الكورونا وتطوير اللقاحات اللازمة.
وقالت أمانة المجموعة في بيان إن دولاً ومنظمات خيرية ومؤسسات من القطاع الخاص تبرعت بمبلغ 1.9 مليار دولار في إطار هدف جمع 8 مليارات دولار الذي حدده المجلس العالمي لرصد التأهب، لكن الأمر يتطلّب المزيد.
وقال فهد المبارك الأمين العام في الأمانة السعودية لمجموعة العشرين "التحديات العالمية تتطلب حلولا عالمية، وهذا هو وقت النهوض ودعم السعي لتطوير لقاح واق وغيره من الإجراءات العلاجية لمكافحة كوفيد-19".
وكان قادة دول مجموعة العشرين قد تعهدوا في ختام قمة طارئة عقدوها في 25 آذار/ مارس الماضي عبر الفيديو، بضخّ خمسة تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي لمواجهة آثار تفشي جائحة كورونا "كوفيد-19"، وبتقديم الدعم للدول النامية لمحاربة الوباء.
وأكد زعماء أكبر اقتصادات العالم أنهم سيشكلون جبهة موحدة لمحاربة تداعيات هذه الجائحة العالمية، على الرغم من الانقسام الواضح بينهم،وخاصة التوتر والاتهامات المتبادلة بين بكين وواشنطن على خلفية هذه الأزمة الصحية العالمية.
وأعلن وزير المالية السعودي محمد الجدعان في 16 نيسان/ أبريل الجاري، تعهّد المملكة بتقديم 500 مليون دولار للمنظمات الدولية لدعم مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد.
مجموعة العشرين؟
و"مجموعة 20" هو منتدى تأسس سنة 1999 بسبب الأزمات المالية في التسعينات. ويمثّل ثلثي التجارة في العالم وأيضاً يمثل أكثر من 90 بالمئة من الناتج العالمي الخام.
تهدف مجموعة العشرين إلى الجمع الممنهج لدول صناعية ومتقدمة هامة بغية نقاش قضايا أساسية في الاقتصاد العالمي.
تستحوذ على ثلثي التجارة وعدد السكان في العالم وأكثر من 90% من الناتج العالمي الخام (وهو مجموع الناتج المحلي الخام لجميع بلدان العالم).