وزارة الطاقة الروسية: لا نحارب أحداً في سوق النفط
نائب وزير الطاقة الروسي إن موسكو يؤكد أن بلاده تدير سوق النفط بالمعنى الاقتصادي، مشيراً إلى أنها لا تحارب أحداً في هذا المجال.
قال نائب وزير الطاقة الروسي سوروكين في مقابلة مع صحيفة "أر بي كا" الروسية إن "روسيا ليست في حالة حرب مع أي شخص، ونحن نسترشد حصرياً في هذا الوضع بالمعنى الاقتصادي والحس السليم والموقف المحسوب"، مضيفاً "نحن رهائن السوق العالمية في هذه الحالة مع الفيروس التاجي فإنه يضرب الجميع، لكننا لم نتخذ أي إجراء ولن نتخذ أي إجراء للتأثير بشكل مصطنع على السعر".
وأشار سوروكين إلى أن أسعار النفط ستتعافى بحلول نهاية العام، لكن الكثير يتوقف على وضع فيروس كورونا في العالم.
وصرّح نائب وزير الطاقة الروسي بافيل سوروكين في وقت سابق، أن السعر العادل لأسواق النفط، والذي يسمح بزيادة الطلب ويحول دون زيادة في النمو للمشاريع المكلفة يجب أن يتراوح بين 45 و55 دولاراً للبرميل"،شارحاً "في رأينا، السعر العادل الذي يسمح لسوق الطاقة بالعمل بشكل طبيعي يتراواح بين 45-55 دولاراً للبرميل، أي أن هذا السعر لا يسمح بنمو المشاريع الباهظة الثمن التي لا يحتاجها العالم، ولكن في نفس الوقت يسمح بنمو الطلب بشكل مستقر وتحقيق التوازن تدريجياً في السوق".
وكان سوروكين قد أشار إلى أنه "في حال لم نأخذ في اعتبارنا انتشار فيروس كورونا، نعتقد أن سعر النفط سينخفض إلى مستويات الإنتاج التي لاحظناها في الربع الأول".
ويذكر أن أسعار العقود الآجلة للنفط تراجعت بأكثر من 20 %، يوم الأحد الماضي 8 آذار / مارس، بعد أن خفضت السعودية السعر الرسمي لبيع نفطها الخام.
وكانت موسكو قد رفضت مقترحاً بزيادة تخفيضات الإنتاج عن مستواها الحالي بواقع 1.5 مليون برميل يومياً حتى نهاية العالم الجاري، في حين رفضت الرياض تمديد اتفاق خفض الإنتاج بالشروط الحالية لمدة 3 أشهر.