شركات عالمية تغلق أبوابها في الصين بينها "تويوتا" و"كيا" بسبب "كورونا"
توقف الكثير من المصانع المحلية والعالمية بشكل مؤقت عن العمل في الصين، والأضرار تصل إلى المعامل في بلد المنشأ وليس فقط في الصين.
توقفت الكثير من المصانع المحلية والعالمية بشكل مؤقت عن العمل في الصين، بهدف تجنب انتقال العدوى إلى العاملين، بسبب انتشار فيروس كورونا والإجراءات الصحية التي فرضتها الحكومة الصينية لحماية المواطنين.
وأغلقت عدد من الشركات العالمية أبوابها في الصين، وأوقفت خطوط إنتاجها بشكل مؤقت، خصوصاً المصانع العالمية التي نقلت مقراتها ومنشآتها إلى الأراضي الصينية للاستفادة من الميزات والتسهيلات الكبيرة المتواجدة في الصين، مثل انخفاض أجور اليد العاملة وانخفاض تكاليف الإنتاج، بالإضافة إلى انخفاض أجور النقل وأسعار القطع.
وتضمنت الشركات المتضررة قائمة من أشهر السيارات العالمية، مثل "تويوتا" و "نيسان" و "هوندا" اليابانية، و"هونداي" و"كيا" الكوريتين الجنوبيتين، وشركة "تسلا" عملاق صناعة السيارات الكهربائية في العالم، والذي افتتح مصنعه حديثاً في الصين، و "بيجو" و "ستروين" الفرنسيتين، و "فولكسفاغن" و "بي إم دبليو" الإلمانيتين، و "فولفو" السويدية، و "فيات" و"كرايسلر" الإيطالية، و "فورد" متعددة الجنسيات، والأميركية "نيرال موتورز".
ووصلت الأضرار إلى المعامل لأشهر ماركات السيارات في بلد المنشأ، وذلك لأن الصين تصدر أكبر عدد من قطع الغيار.
وقد علقت شركتي "هونداي" و "كيا" بعض خطوط الإنتاج في بلد المنشأ، كوريا الجنوبية، بسبب نقص قطع الغيار.
من جهة أخرى تعتبر الصين من أكبر أسواق السيارات العالمية، وأدى عزوف المشترين إلى تأثر قطاع مبيعات السيارات العالمية بشكل كبير، ومن المتوقع أن تنخفض المبيعات مع استمرار الأزمة بمعدل 25 – 30% في الفترة من بداية كانون الثاني/يناير إلى شباط/فبراير، بحسب رابطة السيارات الصينية.
وحذرت أشهر الشركات العالمية على رأسها "تويوتا" و"هونداي" و "كيا"من حدوث اضطرابات في عمليات التصنيع، وستقوم بعض الشركات بإعادة تشغيل نسبة 15% من خطوط إنتاجها في هذه المعامل.
وأظهرت بيانات صادرة عن شركات عالمية انخفاضاً بنسب المبيعات في الأسواق المحلية والخارجية بنسبة 6% في الشهر الماضي، لتسجل مبيعات تقدر بحوالي 553 سيارة.