يلين: انفصال الاقتصادين الأميركي والصيني سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار العالمي
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تصرّح بأنّ "الهدف من زيارة بكين هو نسج علاقات عميقة مع الفريق الاقتصادي الصيني الجديد لتقليل مخاطر سوء الفهم".
أكّدت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، اليوم الأحد، أنّ الولايات المتحدة والصين لديهما خلافاتٍ كبيرة ويجب التواصل بشأنها بشكلٍ واضح ومباشر.
يلين قالت إنّ "الهدف من زيارة بكين هو نسج علاقات عميقة مع الفريق الاقتصادي الصيني الجديد، لتقليل مخاطر سوء الفهم".
وأوضحت أنّ "الاجتماعات الثنائية مع المسؤولين الصينيين كانت شفافة ومباشرة وموضوعية ومنتجة".
وشددت يلين على أنّ "واشنطن تدرك أن انفصال الاقتصادين الأميركي والصيني سيكون كارثياً لكلا البلدين، وسيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في العالم".
وتابعت أنّه على "الشركات الصينية الحذر وتجنب تقديم الدعم لروسيا أو مساعدتها في التهرب من العقوبات".
وقبل يومين، زارت يلين الصين سعياً لتخفيف التوتر بين القوتين العالميتين، غير أنّ سقف التوقعات ليس مرتفعاً، إذ يُقرّ المسؤولون من كلا الجانبين بأنّ حماية مصالح الأمن القومي أكثر أهمية في الوقت الراهن من تعميق العلاقات الاقتصادية.
وصرّحت يلين خلال الزيارة بأنّ فك الارتباط بين أكبر اقتصادين في العالم "عملياً مستحيل"، وذلك في تصريحاتٍ أمام ممثلي شركات أميركية في الصين.
وتشهد العلاقات الأميركية - الصينية توتراً على خلفية عدد من الملفات. ومن القضايا التي تثير التوتر بين البلدين ملف تايوان، التي تؤكد الصين أنّها جزء لا يتجزأ من أراضيها. وخلال زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بكين، أكّد الصينيون أنّهم لن يقدّموا أي تنازلات بشأنها.