"وول ستريت جورنال": ألمانيا تفقد بريقها والعثور عليه مرة أخرى لن يكون سهلاً
صحيفة "وول ستريت جورنال" تقول إنّ اقتصاد ألمانيا لم يعد كما كان، وأنّ سنوات الازدهار التي عاشتها ألمانيا، جعلتها ترضى عن نقاط ضعفها وتتخلّف عن دول أوروبا.
-
"وول ستريت جورنال": ألمانيا تفقد بريقها والعثور عليه مرة أخرى لن يكون سهلاً
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أنّه قبل عقدين من الزمن، أنعشت ألمانيا اقتصادها المحتضر، وأصبحت قوة صناعية في عصر العولمة، لكن اليوم لم تعد ألمانيا كما كانت.
وقالت إنه يتعيّن على اقتصاد برلين، أكبر اقتصاد في أوروبا، "إعادة هيكلة نفسه مرة أخرى، لكن طبقتها السياسية الممزقة تكافح من أجل إيجاد إجابات لاقتران مذهل من الصداع طويل الأمد والأزمات قصيرة الأمد، مما يؤدي إلى شعور متزايد بالضيق".
وأوردت أنّ "اقتصاد ألمانيا سيكون الاقتصاد الوحيد في العالم الذي ينكمش في عام 2023"، مشيرةً إلى أنّه "حتى روسيا الخاضعة للعقوبات تشهد نمواً".
وبحسبها، "أدّى اعتماد ألمانيا على التصنيع والتجارة العالمية، إلى جعلها عرضة بشكل خاص للاضطرابات العالمية الأخيرة، كجائحة كورونا، وارتفاع أسعار الطاقة، والتضخم، والفائدة التي أدت إلى تباطؤ عالمي".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "أداء البلاد كان أفضل في دعم الصناعات القديمة مثل السيارات والآلات والمواد الكيميائية مقارنة بتعزيز الصناعات الجديدة، مثل التكنولوجيا الرقمية".
وأكدت أنّ "سنوات من التقليل من الاستثمار العام، أدّت إلى تدهور البنية التحتية، ونظام تعليمي متواضع بشكل متزايد وضعف الاتصال بالإنترنت عالي السرعة، والهواتف المحمولة مقارنة بالاقتصادات المتقدمة الأخرى".
