وزير الطاقة اللبناني: ننتظر موافقة واشنطن لتنفيذ اتفاقيات تزويدنا بالكهرباء
وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض، يشير إلى أنّ لبنان في انتظار الموافقة النهائية من الإدارة الأميركية حول تزويده بالكهرباء، وعلى "عدم وجود تداعيات سلبية من قانون قيصر على هذه الاتفاقيات".
قال وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض، اليوم الأربعاء، إنّ بلاده تنتظر موافقة الإدارة الأميركية وتمويل البنك الدولي لتنفيذ اتفاقيات تزويد لبنان بالكهرباء عبر سوريا.
وأوضح فياض خلال تصريح صحافي، على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر لحوار الطاقة المستقبلي، أنه "لدينا الخط الذي نعمل عليه وهو إمداد لبنان بالغاز المصري عبر الأردن وسوريا، وأيضاً إمداده بالكهرباء عبر الأردن وسوريا".
ولفت إلى أنّ بلاده تنتظر التمويل من البنك الدولي، كما أنّها في انتظار الموافقة النهائية من الإدارة الأميركية، وعلى عدم وجود تداعيات سلبية "من قانون قيصر على هذه الاتفاقيات"، مشيراً إلى "إتمام كل الشروط التي وضعها البنك الدولي لتنفيذ وعوده بالتمويل، وننتظر تنفيذ وعده حتى ينعم اللبنانيون بكمية كهرباء ... خاصةً أنّه يزيد الطلب ويزيد عدد الزوار خلال الصيف".
فياض عبر عن "شكره" للأردن وكل الأطراف التي عملت على "إنهاء الاتفاقيات بالنسبة للكهرباء، واليوم بالنسبة للغاز على وشك أن ننتهي من هذه الاتفاقيات".
ويشهد لبنان أزمة كهرباء مع تخطي ساعات التقنين 22 ساعة، وسط عجز السلطات في خضم الانهيار الاقتصادي عن استيراد الوقود لتشغيل معامل الإنتاج، وفاقم رفع الدعم عن استيراد الوقود الضروري لتشغيل المولدات الخاصة الوضع.
وتحدث وزير الطاقة اللبناني عن "خط موازٍ يعمل عليه... وهو البحث مع الأفرقاء وأصدقاء لبنان في إمكانية مد لبنان بالفيول الغاز أويل في غياب الغاز أو الكهرباء ...".
وبحسب فياض، يحتاج لبنان إلى الغاز أويل (السولار) لتشغيل محطاته التي تغذيه بالكهرباء على مدار 10 ساعات، معتبراً أنّ هذا المؤتمر "فرصة" لمساعدة لبنان للوصول إلى حلول تزيد تغذيته بالكهرباء.
وحثّ البنك الدولي لبنان في الأول من حزيران/يونيو، على الإسراع بوضع وتنفيذ خطّة للتعافي الشامل، للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعصف به منذ 2019، ودفعت البلاد لتسجيل أكبر انهيار اقتصادي ونقدي.