واشنطن تستهدف شركات صينية بقيود على استيرادها التكنولوجيا الأميركية
نائب وزير التجارة الأميركي، دون جريفز، يعلّق على استهداف بلاده للشركات الصينية، ويقول "فرض ضوابطنا على الصادرات جزء مهم من حماية الأمن القومي الأميركي".
أضافت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، 14 شركة صينية إلى قائمة شركات غير متحقّق من أنشطتها مما يجبر المصدّرين الأميركيين على تعزيز إجراءات الفحص الفني النافي للجهالة قبل شحن البضائع إلى هذه الشركات لأنّ المسؤولين الأميركيين لم يتمكّنوا من فحصها.
وتعني الإضافة إلى القائمة حظراً يستمر 60 يوماً على التصدير لهذه الشركات وقد تليه عقوبات أشد.
و"شركتا إيكوم انترناشيونال" و "بي آند دبليو إندستري" المسجّلة في هونغ كونغ من بين الكيانات التي أضيفت إلى القائمة. ولم ترد الشركتان ولا السفارة الصينية في واشنطن بعد على طلبات للتعليق.
وقال دون جريفز، نائب وزير التجارة الأميركي، في بيان عقب الإعلان "فرض ضوابطنا على الصادرات جزء مهم من حماية الأمن القومي الأميركي... نحن ملتزمون باستخدام جميع الأدوات المتاحة لمعرفة كيفية استخدام التكنولوجيا الأميركية المتقدمة في جميع أنحاء العالم".
اقرأ أيضاً: "غلوبال تايمز": قيود واشنطن على أشباه الموصلات الصينية ليست فعّالة
واستخدمت الولايات المتحدة قيوداً على صادرات السلع الأميركية كأداة رئيسية لإحباط تقدم بكين التكنولوجي مما أدى إلى تصعيد التوتر بين البلدين.
وأضافت وزارة التجارة التي تشرف على ضوابط الصادرات الأميركية 18 كياناً آخر إلى القائمة من تركيا والإمارات وألمانيا وبلغاريا وكندا وإندونيسيا و"إسرائيل" وماليزيا والسعودية وسنغافورة.
في المقابل، تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ مطلع هذا الشهر، اتخاذ إجراءات قوية لدعم تطوير صناعة التكنولوجيا الفائقة في بلاده، مشيراً إلى أنّ قطاع التصنيع يجب أن يكون دائماً دعامة قوية بالنسبة إلى الصين، وذلك خلال اجتماع مؤتمر الشعب الوطني.
بالتزامن، قالت نشرة "Australian Strategic Policy Institute" إنّ الباحثين الصينيين يقودون نظراءهم الأميركيين في دراسة عشرات التقنيات الهامة، وفقاً لتقرير جديد يقترح أن بكين مهيمنة في بعض المساعي العلمية وفي وضع يسمح لها بتطوير اختراقات مستقبلية رئيسية.