مؤسسة النفط الليبية تعلن رفع حالة "القوة القاهرة" وبدء تصدير الخام
مؤسسة النفط الليبية ترفع حالة "القوة القاهرة" عن الحقول النفطية والموانئ وبدء التصدير النفط الخام بدءاً من يوم الأربعاء القادم.
-
من المخطط أن تصل يوم 20 تموز/يوليو، ناقلة إلى ميناء الزويتينة لتحميل كمية مليون برميل من النفط خام
أعلنت مؤسسة النفط الليبية، الإثنين، رفع حالة "القوة القاهرة" عن الحقول النفطية والموانئ وبدء التصدير النفط الخام بدءاً من يوم الأربعاء القادم.
وقالت المؤسسة، في بيان، "نستعد لتصدير كميات النفط الخام بعد رفع حالة القوة القاهرة على الموانئ والحقول النفطية".
وأشار البيان، إلى أنّه "من المخطط أن تصل يوم 20 تموز/يوليو، ناقلة إلى ميناء الزويتينة لتحميل كمية مليون برميل من خام أبو الطفل، وسيتم وصول ناقلة إلى ميناء السدرة مبرمجة خلال الفترة من 19 إلى 20 تموز/يوليو، فضلاً عن ناقلتين تصلان ميناء رأس لانوف يومي 20/21 على التوالي".
وأفاد مسؤول في مجال النفط الليبي، يوم الجمعة، بأنّ المؤسسة الوطنية للنفط برئاسة فرحات بن قداره ستعلن "رفع القوة القاهرة عن الموانئ والحقول النفطية المغلقة"، مؤكداً الاستعداد لـ"استئناف الإنتاج في الحقول والموانئ النفطية لزيادة في الإنتاج تصل إلى مليون وثلاثمئة برميل يومياً".
وفي وقت سابق، تسلّم الرئيس الجديد للمؤسّسة الوطنيّة للنفط، فرحات بن قدارة، مهمّاته خلفاً لمصطفى صنع الله، بقرارٍ من حكومة "الوحدة" في طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وأعرب السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، عن "قلقه البالغ" إزاء استبدال حكومة طرابلس رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، "وسط جوّ من الفوضى والتنافس السياسي". في حين، أعربت السفارة البريطانية لدى ليبيا عن القلق إزاء وضع المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس، مطالبة بضرورة حمايتها واحترام استقلاليتها وسلامتها.
وجاءت خطوة الدبيبة ضد صنع الله بعد أشهرٍ من التوتر المتصاعد في ليبيا عقب تعيين برلمان طبرق في شرق البلاد حكومة منافسة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا بدعم من المشير خليفة حفتر.
ومنذ نيسان/ أبريل الماضي، حاصرت جماعات موالية لحفتر منشآت نفطية رئيسية في الشرق للضغط على الدبيبة.
وتسبب الإغلاق بخسارة 600 ألف برميل، أو ما يعادل نصف الإنتاج اليومي، في الوقت الذي كان متوسط إنتاج ليبيا - التي تمتلك أكبر احتياطيات نفط في أفريقيا - 1.2 مليون برميل يومياً. وساهم الحصار أيضاً في انقطاع مزمن للتيار الكهربائي ما أثار احتجاجات غاضبة بداية الشهر.
وتملك ليبيا أكبر احتياط مؤكّد من النفط في أفريقيا، مع سهولة الوصول إلى الأسواق الأوروبية، من سواحل البحر المتوسط.
اقرأ أيضاً: ليبيا على خارطة الطاقة.. سرقة موارد واستغلال جغرافيا
