فنلندا تدعو إلى دعم الشركات والمواطنين الأوروبيين في أزمات الغاز والكهرباء
رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين تعتبر أنّ الاقتصاد الأوروبي يمر بمجموعة من الضغوط علاوة على الارتفاع بأسعار الطاقة جراء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
قالت رئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين، إنّ الاقتصاد الأوروبي يمر بمجموعة من الضغوط علاوةً على الارتفاع بأسعار الطاقة جراء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
وقالت مارين خلال الكلمة الافتتاحية بالجلسة العامة للبرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء إنّ "الاقتصاد الأوروبي يمر بضغوطات كبيرة بسبب عواقب الحرب وارتفاع أسعار الطاقة".
كما أكدت رئيسة الوزراء الفنلندية أن هلسنكي "تدعو لدعم الشركات والمواطنين الأوروبيين في أزمات الغاز والكهرباء خلال الشتاء القادم".
وقبل أيام، وافقت حكومة فنلندا على إطلاق حزمة دعم طارئة بقيمة 10 مليارات يورو (10 مليارات دولار تقريباً) لمساعدة شركات المرافق التي تأثرت بتقلبات أسواق الطاقة.
وكانت شركة "غازبروم" الروسية أعلنت في 21 أيار/مايو الفائت، الوقف الكامل لإمدادات الغاز إلى شركة "غازم" الفنلندية للطاقة، ووفق البيان الصحافي الذي وزّعته وزارة الاقتصاد والشغل الفنلندية، فإنّ سبب وقف الإمدادات يكمن في أنّ فنلندا "لم توافق على الدفع بالروبل لتوريد الغاز عبر خط الأنابيب".
وتواجه أوروبا ارتفاعاً كبيراً في تكاليف المعيشة، لا سيما فيما يتعلق بالطاقة، وذلك تزامناً مع تراجع الإمدادات من روسيا وارتفاع أسعارها على المستوى العالمي، ما ينذر بأزمة طاحنة في الشتاء داخل القارة العجوز.