قالت صحيفة "فايننشال تايمز"، إنّ رهان المستثمرين على أن أوروبا ستغرق في ركود اقتصادي مؤلم يتزايد، في تناقض مع الاقتناع في الأسواق المالية بأن الولايات المتحدة تتجه نحو "هبوط سهل".

وانخفض اليورو مقابل الدولار خلال الأسبوعين الماضيين، في حين توقف الصعود المفاجئ للأسهم الأوروبية هذا العام، فيما تزداد أسعار السندات الحكومية الألمانية التي يفضلها المستثمرون في "التراجع في أوقات التوتر".

• مواضيع متعلقة

بزعم تعاونها مع روسيا.. الاتحاد الأوروبي يوسع نطاق العقوبات ضد إيران

18 تشرين ثاني

"إيكونوميست": فرنسا تدرّب جيشاً أوكرانياً سراً على أراضيها

18 تشرين ثاني

وتُظهر التحولات ثقة متزايدة بين مديري الصناديق بأن المؤشرات الاقتصادية في منطقة اليورو تضعف في مواجهة ارتفاع تكاليف الاقتراض، بينما أظهرت الولايات المتحدة مرونة على الرغم من بيئة أسعار الفائدة الأكثر تقييداً منذ 22 عاماً.

وفي حزيران/يونيو، دخلت منطقة اليورو رسمياً، في مرحلة الركود، حيث كشفت وكالة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي، "يوروستات"، أن الاقتصاد انكمش لربعين متتاليين. 

والجدير بالذكر أن ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، أكدت مؤخراً أنها انزلقت في حالة ركود، يأتي هذا بعد صدمة أسعار الطاقة في العام الماضي، والتي أثّرت على إنفاق المستهلكين.

اقرأ أيضاً: "القارة العجوز" تدخل حالة الركود.. كيف ستتأثر موقعية أوروبا السياسية؟