"غلوبال تايمز": العقوبات على روسيا أدّت إلى تقويض الهيمنة المالية الأميركية
صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية تشير إلى أنّ العقوبات الأميركية الأحادية الجانب التي جمّدت الأصول المملوكة لرجال الأعمال الروس أدّت إلى ضعضعة ثقة الدول الأجنبية التي لديها أصول في الولايات المتحدة.
أفادت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، اليوم الأحد، بأنّ قرار الولايات المتحدة تجميد أصول الدولة الروسية ورجال الأعمال الروس لديها أدى إلى تراجع النفوذ الأميركية في السوق المالية العالمية.
وقالت الصحيفة: "العقوبات الأميركية الأحادية الجانب جمّدت الأصول المملوكة لرجال الأعمال الروس وحكومتهم بعشرات المليارات من الدولارات".
وأضافت: "هذه الإجراءات هي نتيجة مصالح سياسية أنانية لواشنطن، حيث أدّت إلى ضعضعة ثقة الدول الأجنبية التي لديها أصول في الولايات المتحدة بواشنطن".
وتابعت: "مصداقية الولايات المتحدة في السوق المالية العالمية تراجعت بسبب قرار تجميد الأصول الروسية".
وأفادت بأنّه "إذا انتهكت الولايات المتحدة موقفها حيال استخدام العقوبات كأداة جيوسياسية ضد خصومها، فإنّ هذا سيعني حكم الإعدام على هيمنتها المالية".
يذكر أن رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، قال في وقتٍ سابق، إنّ "العقوبات التي فُرضت على روسيا ستؤثر في أوروبا أيضاً، مشدّداً على ضرورة الاستعداد لذلك".
هذا ونشرت وكالة "بلومبيرغ" مقالاً تحت عنوان "أوروبا تخشى أن تتضرر اقتصادياً إذا تم فرض عقوبات شديدة على روسيا"، جاء فيه أنّ بعض الدول الأوروبية الكبرى قلق بشأن التبعات الاقتصادية، إذ أعرب أعضاء رئيسيون في الاتحاد الأوروبي عن مخاوفهم بشأن احتمال إلحاق الضرر باقتصاداتهم.