شركات شحن تتوقّع تكدّس الموانئ الأميركية بسبب التصعيد في البحر الأحمر
شركات شحن تتوقّع زيادة التكدّس في بعض موانئ الحاويات الأميركية، ومجموعة "سي. إم. إيه" الفرنسية تعلّق عبور سفنها مضيق باب المندب.
قالت وزارة النقل الأميركية، اليوم الجمعة، إن شركات شحن أبلغتها بأنها "تتوقّع زيادة التكدّس في بعض موانئ الحاويات الأميركية في الأسابيع الأربعة، إلى السنة المقبلة، مع تغيير مسار الشحنات لتجنّب البحر الأحمر".
وأضافت الوزارة أن أصحاب الشركات نقلوا مخاوفهم في مكالمة مع مكتب الشحن المتعدّد الوسائط التابع للوزارة أمس الخميس.
وفي السياق، ذكر مصدر مطلع لوكالة "رويترز"، أن مجموعة (سي.إم إيه-سي.جي.إم) الملاحية الفرنسية، علّقت اليوم عبور سفنها مضيق باب المندب لـ"مخاطر أمنية".
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت، في وقت سابق اليوم، عن محللين قولهم إنه "جرى تحويل المزيد من السفن المحمّلة بالحبوب من قناة السويس إلى مسارات حول رأس الرجاء الصالح هذا الأسبوع نتيجة التصعيد في البحر الأحمر.
وأفادت الوكالة، أنه "عادة ما يمرّ نحو 7 ملايين طن متري شهرياً من شحنات الحبوب، عبر قناة السويس إلى البحر الأحمر"، وأشارت إلى انخفاض هذا الرقم بشكل كبير نتيجة التوترات التي تشهدها الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
القناة الـ 13 الإسرائيلية توثّق بالصوت والصورة الجسر البري الذي تؤمنه الإمارات والسعودية والأردن لمساعدة الاحتلال لدخول البضائع وتجاوز عقبة اليمن في البحر الأحمر #البحر_الاحمر #اليمن #الميادين_Go pic.twitter.com/2a3lBPazuw
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) February 2, 2024
وتؤكد صنعاء ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال حتى وقف العدوان على قطاع غزة، ومؤخّراً شملت الاستهدافات السفن الأميركية والبريطانية نتيجة العدوان الأميركي -البريطاني على اليمن.
كما تشدّد صنعاء على أنّ الولايات المتحدة هي من تعمل على عسكرة الملاحة البحرية، عبر حمايتها لكيان الاحتلال، ودعمها لاستمرار العدوان على قطاع غزة.