شراكة بين الجزائر وسوريا في مجال الطاقة
وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، يستقبل السفير السوري لدى الجزائر، نمير الغانم، من أجل البحث في إمكانات الشراكة والاستثمار في مجال الطاقة.
بحث وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، اليوم الخميس، مع سفير الجمهورية العربية السورية لدى الجزائر، نمير الغانم، في إمكانات الشراكة والاستثمار في مجال الطاقة، بحسب بيان لوزارة الطاقة والمناجم في الجزائر.
وركزت المحادثات، بحسب البيان، على البحث في إمكانات الشراكة والاستثمار في مجال الطاقة، ولاسيما في مجال المحروقات وتسويق غاز البترول المسال، وفي مجال إنتاج الكهرباء والنقل والتحويل الكهربائي والصيانة والتكوين وتصنيع المعدات والطاقات المتجددة.
وأشار الطرفان إلى فرص التعاون الكبيرة القائمة في قطاع المناجم، ولاسيما في مجال استغلال الفوسفات وتحويله.
وأكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري استعداد بلاده لـ"تطوير التعاون الثنائي وتعميقه وتحديد المشاريع الملموسة. ولهذه الغاية، تم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل فنية من الوزارتين المسؤولتين عن الطاقة والمناجم، تكون مسؤولة عن وضع خريطة طريق لضمان تحقيق إنجازاتهما".
تجدر الإشارة إلى أنه تمّ، خلال مطلع شهر آب/أغسطس المنصرم، إطلاق أعمال مجلس الأعمال السوري الجزائري، خلال اجتماع هيئته العامة، بمشاركة 80 من رجال وسيدات الأعمال، في فندق إيبلا الشام في ريف دمشق، بعد استكمال تشكيل مجلس إدارته.
وأكد رئيس المجلس، خالد الزبيدي، في كلمة له خلال الاجتماع، أن إطلاق أعمال المجلس يشكل خطوة نوعية وجديدة في تنمية العلاقات الاقتصادية بين سوريا والجزائر، وتطويرها في مختلف المجالات التجارية والاستثمارية، وتفعيل دور رجال الأعمال السوريين في إقامة شراكات مع نظرائهم الجزائريين، وتشكيل لجان متخصصة في كل مجالات التعاون، وتأسيس شركة مساهمة لدفع عجلة التعاون بصورة أسرع.
وأشار الزبيدي إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاوناً بين رجال الأعمال السوريين والجزائريين، ترفع حجم الميزان التجاري بين البلدين، وتفتح آفاقاً لتصدير المنتوجات السورية إلى الجزائر، لافتاً إلى عزم المجلس تشكيل وفد من رجال الأعمال السوريين للقيام بزيارة للجزائر من أجل فتح آفاق جديدة لتعاون رجال الأعمال السوريين مع نظرائهم الجزائريين، وإقامة شراكات ومشاريع استثمارية مشتركة في كل القطاعات.