"روس أتوم" تعلن وصول أهم معدّات الأمان لمفاعل الضبعة النووي في مصر
شركة "روس أتوم" الروسية تعلن عن وصول أوّل معدّات مصيدة قلب المفاعل النووي، إلى موقع بناء محطة الضبعة النووية في مصر.
-
أعمال الإنشاءات في محطة الضبعة النووية
أعلنت شركة "روس أتوم" الروسية، اليوم الأربعاء، عن وصول أوّل معدّات مصيدة قلب المفاعل النووي، إلى موقع بناء محطة الضبعة النووية في جمهورية مصر العربية.
وذكرت الشركة، في بيان، أنّه تمت إقامة احتفال رسمي بهذه المناسبة، أمس الثلاثاء، في موقع إنشاء محطة الضبعة النووية في مصر.
وأضاف البيان أنّ السفينة التي نقلت مصيدة قلب المفاعل (Catcher Core)، كانت قد غادرت ميناء سان بطرسبورغ، متوجهةً إلى مصر في بداية آذار/مارس الجاري.
وأوضح البيان أنّه من المخطط أن يتم تركيب "مصيدة قلب المفاعل" في قاعدة مبنى المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الأولى، وهي إحدى المعدّات الطويلة الأجل المميّزة لمفاعلات الجيل الـ3 المتطور.
وأكد أنّ هذه المعدّة، تعمل وفقاً لأحدث التكنولوجيات المستخدمة في مجال محطّات القوى النووية، وهو الأمر الذي يعكس أعلى معدّلات الأمان النووي.
وحضر الاحتفال عن الجانب المصري، نائب رئيس هيئة محطات الطاقة النووية المصرية محمد رمضان، ومدير مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية محمد دفيدار. وعن الجانب الروسي، نائب رئيس شركة "أتوم ستروي إكسبورت" التابعة لـ"روساتوم"، مدير مشروع بناء محطة الضبعة النووية غريغوري سوسنين.
وقال سوسنين إنّه "قبل عامين بدأ إنتاج المعدات المعقّدة تقنياً في المصنع في مدينة سيزران الروسية"، مضيفاً أنّها "وصلت أخيراً إلى الموقع".
وأوضح أنّ هذه المعدّة واحدة من أهم العناصر لضمان سلامة محطة الطاقة النووية مع الجيل"3+"، مشيراً إلى أنّ الشركة تبني "أكثر محطة نووية آمنة في العالم".
🌇#مشاريع_مصر🇪🇬|
— مشاريع مصر Egypt (@EgyProjects) March 19, 2023
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفداً روسياً رفيع المستوى، تناول اللقاء بحث العلاقات الاقتصادية المصرية الروسية والمشروعات المشتركة، لاسيما ما يتعلق بإنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، وكذا إقامة المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس. pic.twitter.com/Gqy3qU0KOm
يشار إلى أنّ مهمة معدّة مصيدة قلب المفاعل، هي ضمان أمن وسلامة البيئة والبشر، في ظل أي سيناريوهات لتشغيل محطة الطاقة النووية.
و"المصيدة" عبارة عن حاوية على شكل مخروط فولاذي، تحتفظ في حالة الطوارئ بطريقة آمنة الأجزاء المنصهرة داخل مبنى المفاعل ما يمنع تسرّبها إلى الخارج، وذلك عن طريق تعبئة المصيدة بمواد خاصة عند التفاعل معها أثناء تشغيل المحطة، ما يفقد قلب المفاعل جزءاً من حرارته المتراكمة.
وتبعد محطة الضبعة النووية نحو 300 كيلو متر شمال غرب القاهرة، وتقول هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء التي تملك وتشغّل المشروع، إنّها من المقرر أن تضم 4 وحدات كل منهما بسعة كهربائية تقدّر بـ1200 ميغاوات.
