حركة "طالبان" تعتزم إدخال الخدمات المصرفية الإسلامية
بعد تأسيس أول بنك إسلامي في أفغانستان، حركة "طالبان" تكشف عن نيّتها إدخال الخدمات المصرفية الإسلامية في البلاد.
أعلن البنك المركزي في أفغانستان نيّته إدخال الخدمات المصرفية الإسلامية في البلاد.
وجاء في بيان صدر عن البنك المركزي الأفغاني، في أعقاب جلسة "مجلس الشريعة"، أنّ البنك "يتمسك بتطوير مبادئ الخدمات المصرفية الإسلامية".
وذكر البيان أنّ تأسيس أول بنك إسلامي في أفغانستان تمّ في نيسان/ أبريل عام 2018 على أساس بنك "Bakhtar"، مضيفاً أنه سيتم الآن، أي بعد إنشاء الإمارة، "اتخاذ الخطوات الأكثر أهمية"، وأنّ الاقتراحات المناسبة في هذا الخصوص كانت قد وجّهت إلى وزارة المالية التابعة لـ حركة طالبان.
وتؤسس الخدمات المصرفية الإسلامية على مبدأ حظر فرض فائدة على القروض. والصفات الرئيسية الأخرى للخدمات المصرفية الإسلامية هي "المشاركة"، أي الاستثمارات المشتركة عندما يقسم المستثمرون الأرباح والخسائر على حجم الوديعة، و"المضاربة – المشاركة" حيث يكوّن أحد الطرفين بنكاً إسلامياً يقوم بالتمويل ويسهم الطرف الآخر بالعمل والمعرفة، و"الإجارة" وهي عقد الإيجار الذي يعتبر مبرماً من لحظة نقل الملكية.
يُذكر أنّ حركة "طالبان" سيطرت على السلطة في أفغانستان منتصف آب/ أغسطس الماضي. وأعلنت عن تأليف حكومتها، وأنّ الملا محمد حسن رأس الحكومة الأفغانية الجديدة بالوكالة، بينما شغل الملا عبد الغني برادر منصب نائب رئيس الحكومة بالوكالة.