تسارع التضخّم في فرنسا.. ومعدّل البطالة عند أدنى مستوى له منذ 2008

التضخم في فرنسا يسارع في الارتفاع، ومكتب الإحصاء الوطني الفرنسي يرجع ذلك إلى تسارع أسعار الطاقة والخدمات بشكل أساسي.

  •  سجلت أسعار الطاقة في كانون الثاني/يناير زيادة بنسبة 19.9%
    ارتفاع معدلات التضخّم في فرنسا 

أظهرت بيانات رسمية، صدرت أمس الجمعة، تسارع التضخم في فرنسا مدفوعاً على نحو خاص بارتفاع أسعار الطاقة.

وقال مكتب الإحصاء الوطني الفرنسي إنّ مؤشّر أسعار المستهلكين، المحدّد الأساسي للتضخم، ارتفع في كانون الثاني/يناير الماضي إلى 2.9% على أساس سنوي، بعد زيادة 2.8% في كانون الأول/ديسمبر السابق له.

وأرجع المكتب الفرنسي ارتفاع التضخم في البلاد إلى "تسارع أسعار الطاقة والخدمات، وبدرجة أقل الغذاء، رغم تباطؤ أسعار السلع المصنّعة والتبغ".

ووفقاً للبيانات الجديدة، سجلت أسعار الطاقة في كانون الثاني/يناير زيادة بنسبة 19.9% بعد زيادة 18.5% في كانون الأول/ديسمبر، وأسعار الخدمات 2% بعد زيادة 1.8%، وأسعار الغذاء 1.5% بعد زيادة 1.4%.

وعلى أساس شهري، قال مكتب الإحصاء الفرنسي إنّ التضخّم زاد بنسبة 0.3% في كانون الثاني/يناير، بعد زيادة شهرية بنسبة 0.2% في كانون الأول/ديسمبر.

وفي تقرير منفصل، قال مكتب الإحصاء الفرنسي إنّ معدل البطالة في البلاد انخفض خلال الربع الأخير من عام 2021 إلى أدنى مستوى له منذ 14 عاماً.

وقال المكتب إنّ معدل البطالة في الفترة من تشرين الأول/أكتوبر – كانون الأول/ديسمبر 2021 بلغ 7.4%، انخفاضاً من 8% في الربع الثالث من العام نفسه.

وأوضح مكتب الإحصاء الفرنسيّ أنّ معدل البطالة في البلاد استقر بين 8 و8.1% خلال الفصول الأربعة الأخيرة، وهو أقل من مستواه قبل جائحة كورونا، "ليستقر في الربع الأخير من عام 2021 عند أدنى مستوى له منذ 2008".

وبلغ عدد العاطلين من العمل في فرنسا بنهاية الربع الأخير من عام 2021 نحو 2.2 مليون شخص، بانخفاض 189 ألفاً، وفقاً للبيانات الجديدة.

اخترنا لك