"بوليتيكو": جاستن ترودو سيواجه 3 مخاطر في كندا.. ما هي؟
صحيفة "بوليتيكو" تكشف عن مخاتطر سياسية واقتصادية قد تواجه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو العام المقبل، منها التضخم وتبعات أزمة قوافل الحرية.
حذر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو من مخاطر سياسية قد تقود البلاد إلى انتخابات مبكرة، وذلك خلال خطاب ألقاه أمام المؤتمر الحزبي.
ووفق "بوليتيكو"، فإن ترودو قدم نفسه على أنه زعيم يتمتع برؤية إيجابية للمستقبل، وصوّر منافسه زعيم حزب المحافظين بيير بويليفر، على أنه مليء بالغضب ولا يتمتع بالخبرة السياسية ولا يستطيع ايجاد الحلول الإيجابية.
وحددت الصحيفة بعض المخاطر التي يمكن أن تسبب بعض المشاكل لترودو خلال العام المقبل، منها مشاكل التضخم والقدرة على تحمل التكاليف والركود.
وسجل نصيب الفرد من الناتج المحلي في كندا انخفاضاً بنسبة 1.3% خلال الوباء بينما كان قد حقق نمواً بنسبة 1.2% في العام 2020.
وبالتالي فإن التحديات مثل التضخم والركود المحتمل وقرار بنك كندا بإيقاف رفع أسعار الفائدة مؤقتاً يضعان ضغوطاً على الليبراليين لإبطاء الإنفاق الحكومي.
من جانب آخر، ارتفعت العقود الحكومية الممنوحة لشركة "ماكينزي" الاستشارية ارتفاعاً حاداً منذ أن تولى حزب ترودو الليبرالي منصبه في عام 2015، وتقوم لجنة برلمانية بالتحقيق في الصفقات التي لا تقل قيمتها عن 116 مليون دولار كندي.
وبعض المخاطر التي قد يواجهها ترودو تتعلق بقوافل الحرية، التي من المفترض أن يصدر تقرير في شهر شباط/فبراير المقبل حولها ومن المتوقع أن يكون لها تداعيات سيئة على ترودو.
وقوافل الحرية، مجموعة من سائقي الشاحنات الذين أغلقوا شوارع المدينة والجسور الحيوية، وعطلوا طرق التجارة وسلسلة التوريد في كندا.
وأغلقت الشاحنات العام الفائت، جسر "أمباسادور"، المحور الحدودي الرئيسي بين كندا والولايات المتحدة، ويمرُّ عبر هذا الجسر نحو 360 مليونَ دولارٍ يومياً في شحناتٍ بكلا الاتجاهين، أي 25% من قيمة جميع تجارة البضائع بين الولايات المتحدة وكندا.