بنك "بريكس": الناتج المحلي لدولنا يمثل ربع الناتج العالمي
رئيسة بنك "بريكس" ديلما روسيف تؤكّد أنّ الناتج المحلي الإجمالي العالمي لدول "بريكس" يمثل ربع الناتج العالمي، وأن البنك لديه قدرات على ادخار الموارد والمشاركة في المشاريع البنيوية في عدد من الدول.
أعلنت رئيسة بنك "بريكس"، ديلما روسيف، أنّ الناتج المحلي الإجمالي العالمي لدول "بريكس" يمثّل ربع الناتج العالمي، بحسب ما صرّحت به في كلمتها أمام المنتدى الاقتصادي والإنساني الروسي الأفريقي في سان بطرسبورغ.
وأكّدت روسيف أنّ "بنك التنمية "بريكس" يدعم الدول النامية في مجال التسويات بالعملات المحلية"، مبيّنة أن "البنك تأسس قبل 8 سنوات، وسنحت لي الفرصة في عملية التأسيس مع الرئيس فلاديمير بوتين".
ولفتت إلى أنّ البنك تأسس بإرادة "بريكس"، ولكنه تجاوز "بريكس" ولم يعد يقتصر على الدول الخمس الأعضاء. وأضافت أنّ البنك لديه قدرات على ادخار الموارد والمشاركة في المشاريع البنيوية في عدد من الدول لإنشاء المدارس والجامعات والمؤسسات والبنية التحتية الرقمية.
ولفتت روسيف إلى أنّه "من المهم زيادة حصة الاستثمارات الخاصة، والشركاء في بنك "بريكس" لا يعانون من المشكلات التي يعاني منها الآخرون"، مبيّنة أن "التسويات بالعملات الوطنية يمثل 20% في بنك (بريكس)، ومع الصين تتم تسوية 30% من التعاملات بالعملة الوطنية".
وأكدت أن التعامل بالعملات الوطنية هو من الأولويات الرئيسية لبنك "بريكس"، موضحة "أننا لا نقول باستبدال العملات، وإنما توسيع طيف العملات التي يتم التعامل بها"، على حد قولها.
ومجموعة "بريكس" هي تكتل دولي يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية، وتحوّل اسمها من "بريك" إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها، وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.
وتستحوذ المجموعة على 23% من حجم الاقتصاد العالمي، و18% من التجارة الدولية. ويسعى عدد من الدول إلى الانضمام لهذه الكتلة الاقتصادية الضخمة، كالجزائر والأرجنتين وإندونيسيا.