بمشاركة تركيا وإيران.. مصر تستضيف قمة اقتصادية إسلامية في القاهرة

قمة منظمة "الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي" تنعقد بنسختها الـ11 في القاهرة، التي ستناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.

0:00
  • صورة تذكارية لمسؤولين مشاركين في قمة
    صورة تذكارية لمسؤولين مشاركين في قمة "الدول الثماني" المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة

تستضيف القاهرة، يوم الخميس المقبل، قمة منظمة "الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي" (D8) في نسختها الـ11، التي ستناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة، وفق ما أفاد موقع "الهيئة العامة للاستعلامات" التابع للرئاسة المصرية.

وتُعقد القمة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد"، حيث تترأس مصر النسخة الحالية من القمة، منذ شهر أيار/مايو الماضي، وستستمر حتى نهاية العام المقبل. ومن المقرر أن تعقد عدة اجتماعات ولقاءات ثنائية على هامش انعقاد القمة في القاهرة سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة في المؤتمر.

ومن المرتقب أن يحضر القمة عدد من الرؤساء والقادة والشخصيات البارزة على رأسها الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، والرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، وغيرهم.

ويُتوقع أن تبحث القمة أيضاً عدداً من القضايا الأساسية، أبرزها الأزمة الإنسانية وتحديات إعادة الإعمار في غزة ولبنان ومناقشة الوضع الناتج عن العدوان الإسرائيلي في الشرق الأوسط.

وكانت بدأت في القاهرة، يوم الأحد، الاجتماعات الرسمية للدول الأعضاء على مستوى المفوضين للإعداد للقمة، وقال مفوض مصر لدى المنظمة، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية متعددة الأطراف الدولية والإقليمية، راجي الإتربي، إنه "من المقرر أن تناقش اجتماعات المفوضين مختلف المسائل الموضوعية التي سيتم طرحها على جدول أعمال قمة القاهرة، ولا سيما سبل تعزيز التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات بين دول المنظمة التي تضم، منذ نشأتها عام 1997، بلدان مصر، ونيجيريا، وإيران، تركيا، وباكستان، وبنغلادش، وإندونيسيا، وماليزيا.

ولفت إلى أن الأهمية التي توليها مصر للمنظمة، خلال فترة ولايتها، تنبع من وجود فرص كبيرة وممتدة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة والخدمات، وبما يخدم أهداف التنمية الشاملة في مصر، ولا سيما ما يتعلّق بدفع التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري على مستوى السلع والخدمات.

وأضاف أن "دول المنظمة تمثّل سوقاً ضخمة حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من مليار نسمة، ويصل ناتجها الإجمالي لنحو 5 تريليونات دولار"، مشيراً إلى أن "كافة الدول الأعضاء أعلنت خلال الاجتماعات عن دعمها الكامل لكافة المبادرات المصرية المطروحة لدفع التعاون الاقتصادي بين الدول الثماني، وخاصة تلك المتعلقة بالتعاون في مجال الصناعة والتجارة والتعليم والصحة والسياحة" وغيرها، وفق تعبيره.

ومن المقرر أن يعرض الإتربي نتائج مناقشات المفوضين على الاجتماع المقرر عقده لوزراء خارجية دول المنظمة، اليوم الأربعاء، تمهيداً لرفعها إلى قادة دول المجموعة للتباحث بشأنها وإقرارها خلال أعمال قمة القاهرة.

اخترنا لك