"بلومبرغ": الصين ستصبح المصدّر رقم 2 لسيارات الركاب في العالم
وكالة "بلومبرغ" تفيد بأنّ الصين تستعد لتصبح المُصدّر الـ2 في العالم لسيارات الركاب، نظراً لأنّ علاماتها التجارية تجتذب المزيد من العملاء الأجانب.
أفادت وكالة "بلومبرغ"، اليوم الخميس، أنّ الصين تستعد لتصبح المُصدّر الـ2 في العالم لسيارات الركاب، نظراً لأن العلامات التجارية للسيارات في بكين تجتذب المزيد من العملاء الأجانب.
واعتبرت الوكالة أنّ هذا "الإنجاز يمكن أن يعيد تشكيل صناعة السيارات العالمية، ويثير توترات جديدة مع الشركاء التجاريين والمنافسين".
وذكرت الوكالة أنّ "الشحنات الخارجية من السيارات المصنوعة في الصين تضاعفت 3 مرات منذ عام 2020 لتصل إلى أكثر من 2.5 مليون العام الماضي"، مشيرةً إلى أنّ هذا "يمثل تخلّفاً بمقدار نحو 60.000 وحدة فقط عن ألمانيا، التي تراجعت صادراتها في السنوات الأخيرة".
وبحسب الوكالة، "تنذر أرقام الصين، التي تأتي خلف اليابان ولكنّها تتقدّم على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بظهور منافسٍ هائل لعمالقة صناعة السيارات الراسخة".
ووفقاً للوكالة، "تعتبر العلامات التجارية الصينية الآن رائدة السوق في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية. وفي أوروبا، السيارات المصنوعة في الصين المباعة هي في الغالب نماذج كهربائية من شركة "Tesla Inc"، وعلامات تجارية أوروبية سابقة مملوكة للصين مثل "Volvo" و"MG" و"Dacia".
Important read on an issue that will cause major trade tension: the global rise of Chinese automakers, enabled in large part by an early push for EV and by protecting home market. But also CN firms producing quality products! https://t.co/LaqUdmQkDh
— Martin Chorzempa 马永哲 (@ChorzempaMartin) January 26, 2023
وأشارت الوكالة إلى أنّ "سيارة "BMW" الكهربائية الأكثر مبيعاً على مستوى العالم، "iX3"، يتم إنتاجها حصرياً في الصين وتصديرها إلى أوروبا".
وأضافت أنّ "مجموعة كبيرة من الماركات المحلية مثل ".BYD Co" و".Nio Inc" آخذة في الصعود، مع طموحات للسيطرة على عالم سيارات الطاقة الجديدة".
كما تعمل "BYD" بالفعل على جذب مشتري المركبات الكهربائية في البلدان المتقدمة مثل أستراليا، بدعم من شركة "Berkshire Hathaway" التابعة لشركة "Warren Buffett".
ووفقاً لنائب كبير المهندسين في الجمعية الصينية لمصنعي السيارات المدعومة من الدولة، "إنّها مجرد البداية"، إذ إنّ "الهدف هو بيع 8 ملايين سيارة ركاب في الخارج بحلول عام 2030، أي أكثر من ضعف الشحنات اليابانية الحالية".
وختمت الوكالة بأنّ هذا الاتجاه "يؤكّد بأنّ الصين تجاوزت كونها مصنع العالم للأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية منخفضة التكلفة، من خلال التحوّل إلى منتجات أكثر تعقيداً وتطوراً لأسواق تنافسية شديدة التنظيم".