بعد تصنيف "فيتش".. مؤسسة صينية تخفض التصنيف الائتماني لواشنطن
بعد تصنيف وكالة "فيتش"، ووضع الولايات المتحدة تحت المراقبة السلبية، وكالة تصنيف صينية تخفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة وتضع التصنيف على قائمة المراجعة مع إمكانية خفضه.
-
أكبر وكالة تصنيف صينية (CCXI) تخفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة
خفضت أكبر وكالة تصنيف صينية (CCXI) التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة، في ظل الوضع المرتبط بسقف الدين العام الأميركي.
وقالت الوكالة الصينية في منشور على شبكة (WeChat) الاجتماعية: "خفضت China Chengxin International Credit Rating Co (CCXI) التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة من AAA إلى AA + في 25 أيار/مايو 2023 بتوقيت بكين، ووضعت التصنيف على قائمة المراجعة مع إمكانية خفضه".
وأضافت الوكالة أنّ التناقضات المتفاقمة بين الطرفين (الجمهوريين والديمقراطيين) في الولايات المتحدة "تُعقّد أفق حل أزمة سقف الدين".
وأشارت إلى أنه بسبب الأزمة المصرفية المستمرة في البلاد، يواجه النظام الفيدرالي الأميركي صعوبات في اختيار مسار سياسته، ما يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار الاقتصادي.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قالت وكالة "فيتش" إنها وضعت التصنيف الائتماني المميز للولايات المتحدة عند "AAA" على قائمة المراجعة لاحتمالية خفضه، في ظل القلق من إمكانية تخلف واشنطن عن السداد.
وعدّلت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم، الموعد المتوقع لإفلاس الحكومة من 1 حزيران/يونيو، ليصبح الموعد الجديد 5 حزيران/يونيو.
اقرأ أيضاً: ماذا سيحدث إذا فشلت الولايات المتحدة في رفع سقف دينها العام؟
وكشف مصدر أميركي قبل يومين، أنّ الرئيس الأميركي، يستعد لعقد صفقة مع الكتلة الجمهورية في الكونغرس لوضع حدٍ للأزمة.
ويبلغ سقف الدين الأميركي الحالي 31.4 تريليون دولار، وتمّ تجاوزه في كانون الثاني/يناير الماضي، حينها قالت الخزانة الأميركية إنها ستتخذ "إجراءات استثنائية" لتجنّب التخلف عن السداد.
وعادة ما يزيد الكونغرس سقف الاقتراض بشكل تلقائي تقريباً، لكن هذه المرة يطالب الجمهوريون بخفض الإنفاق في الميزانية بعدة تريليونات من الدولارات. وأُقرّ مشروع القانون الجمهوري في مجلس النواب.
