قالت إحدى النقابات الممثلة للعاملين في الهيئة الحكومية لترخيص السائقين والمركبات في بريطانيا، اليوم الأحد، إنّ موظفين يخطّطون لتنظيم إضراب يبدأ في 11 حزيران/يونيو، ويستمر 15 يوماً.

وذكرت نقابة الخدمات العامة والتجارية أنّ أعضاءها، ممن يعملون في هيئة ترخيص السائقين والمركبات في ويلز، سيتّخذون هذا الإجراء، سعياً منهم إلى "زيادة عادلة في الأجور".

ويأتي هذا الإضراب بعد سلسلة إضرابات شهدتها بريطانيا خلال الشهر الماضي، في وقت وصل فيه تضخم أسعار المواد الغذائية إلى أعلى مستوى له منذ عام 2008.

• مواضيع متعلقة

موسكو ترد على التصعيد الأميركي: عمليتنا ضد كييف لن تتأثر وسنأخذ ذلك بعين الاعتبار

18 تشرين ثاني

بوريس جونسون: بريطانيا قد تنشر قواتها في أوكرانيا إذا خفض ترامب الدعم لها

13 تشرين ثاني

وكانت معدلات التضخم قد قفزت في العام الفائت إلى أعلى مستوى لها خلال 40 عاماً، فيما ارتفعت أسعار السلع في السوبرماركت مؤخراً بنسبة 80% عن العام الماضي، في وقت تكافح فيه الأسر منخفضة الدخل للحصول على السلع الأساسية.

وفي أوائل نيسان/أبريل الماضي، خاض العاملون في مكتب الجوازات ببريطانيا إضراباً مدته 5 أسابيع، في إطار النزاع بشأن الخدمات المدنية، المتعلق بالوظائف والأجور والمعاشات وظروف العمل.

كذلك، خاض آلاف الأطباء الشباب في المملكة المتحدة إضراباً لـ4 أيام، للمطالبة بأجور أفضل في خضمّ أزمة غلاء المعيشة، ما زاد من الضغوط على النظام الصحي في البلاد.

ويأتي ذلك مع ارتفاع معدّل البطالة في بريطانيا إلى 3.8% في شباط/فبراير الماضي، مقابل 3.7% المتوقعة بحسب ما أفاد مكتب الإحصاءات الوطنية.

اقرأ أيضاً: "ذا تراسل تراست": الجوع يقتل بريطانيا.. الأطفال يسرقون الطعام في المدارس